بسكوتة ساري بناري ودمع عيني يغمسها .. اهداء الى ام الشهيد ساري ساعود

قبل ما شمسنا تغسل على العاصي جدايلها

وقبل ما تعلى بالعالي ونسيم الصبح يغازلها

صحي ساري ..

ومعو صحيت ورود الشام

وقبل ما برفع لحافو نده لمُّو

تعالي يمه احكيلك عن الِّي شفتو في الاحلام

عن الجنه ومساكنها وعن العين الِّي ما بتنام

واجة امو ..

ومعاها جابت البسمه على تمو

انا يا امي عم اسمع ..دخل هالصوت

احكيلي يما واشريلك حلو وبسكوت

وحكى ساري ..

شفتْ حالي كأني طير

وريشو ملون بأحمرْ

أعلي فوق وجناحي يغطي العالمْ ويكبرْ

وشفتْ في جنه إقبالي

وزهور ملونهْ وأشجارْ

وبحور من العسل صافي

وعطور واسمي بالاخبارْ

وأشوفك يمه بتبكي ومعك تبكي الغرف بالدار

وشفت عمَّاتي وخالي

وأنا بمكاني بالعالي

وبشر مجموعه بالافْ

ورفع اللحاف ...

دخيلك يمه لا تخافي أنا ما اخاف

مسكين اللي عليَّ أطلقْ رصاص الغدر يا امي

مسكين وايدي اف ايدك واثر بسكوت ع تمي

ويحني راحة كفوفك دمي المسكوب يا امي

ودموعك غسلت جروحي ورويت الارض من دمي

مسكين وخايف انو يكون

يا امي ابن عمي.....

وصرخت امو ولطمت على الخدين بكفوفا

وحظنت ساري وضمت والوف الناس بتشوفا

وادموعا انمزجت بدمُّو

وايدا تضمد جروحو

وروحا طلعت وشفتا يا عالم قبل روحو