القائد العظيم بشار الأسد.

وضعنا أقدامنا في بداية الطريق الصحيح ولكن علينا أن نتابع السير بجرأة وثبات وبدون تردد على هذه الطريق يجب أن ننطلق من صميم المعركة.
فكل الرحال إلى الحرب والحرب إلى الفداء والفداء إلى التضحية والتضحية إلى الشهادة والشهادة إلى التحرير والتحرير إلى النصر والنصر إلى الفرحة والفرحة للوطن والوطن للجميع.
فيا أيها الرجل العظيم:دعنا نوغل في أيامك في صبحك وفي ليلك تشرينك في آذارك.
حررنا صورتنا الحقيقية من كل ما لحق بها من زيف وتشويه فأصبحت الصورة التي تجسد كل الفداء وكل البطولة فهذه المعاني التي حققتها وهذه هي انتصاراتك وهي بالتأكيد منطلق وأساس لكل انتصار آخر.
فلا انتصار مع الجهل ولا انتصار مع الخوف ولا انتصار مع التردد ولا انتصار مع التخاذل.
فيا سيد الأيام وأمير الشهور اشهد أننا معك اشهد أننا منك اشهد أننا وراءك ميلاد الحياة.
تحياتي.