الدعوة لإطلاق حملة التوفير في القطاع العام واجب وطني

نشكر الوطنين الشرفاء وما أكثرهم الذين عملوا على إيداع أموالهم من أجل دعم الوطن للحفاظ على قيمة الليرة السورية وأنا أدعوا جميع الموظفين على امتداد الوطن ليقللوا من الهدر ففي سوريا قرابة (4,000,000) موظف وإذا تم توفير ليرة سورية يومياً من قيل كل موظف فعندنا أربعة ملايين ليرة سورية فكم سيكون التوفير لو باستمرار حيث يمكننا التوفيربـ (الكهرباء- الماء- القرطاسية- حركة الآليات التي لا ضرورة لها ووو..الخ) فالبلد بحاجة إلى عمل كل فرد.
وأنا أدعوا جميع العاملين في الدولة للانضمام إلى حملة التوفير, من أجل دعم الوطن والحفاظ على الليرة السورية وكل موظف ينطلق من نفسه ولا ينظر للآخرين, فوطننا غالي ولا يقدر بثمن ولتبدأ حملتنا من هذا اليوم.
عاشت سورية حرة كريمة أبية.

أشكر لكم ترحيبكم وعملكم المشرف
الهدف أن ننطلق بمحاسبة أنفسنا والتفاني بالعمل في خدمة وطننا
والتصويت لمعرفة نسبة الموافقين على التوفير والتذكير بمقدرة كل واحد على أن يقدم شيء للوطن, فمهما كان العمل صغيراً.
فاجتماع أعمالنا سيكون كبيرأ, و أقوى من أي مؤامرة, فنحن نمتلك أسباب القوة.