الفرق كبير

المعارضة الوطنية التي جلست على طاولة الحوار ووعوا أن الحل هو بالحوار ليس بتدمير البلد و بشل اقتصاده فبعد حزمة الإصلاحات التي صدرت من سيادة الرئيس وجدنا معظم المعارضة الوطنية في الداخل هدأت وأخذت تنظم نفسها للانتخابات القادمة ليكون معارضتها في قنوات وطنية وهذا ما نلمسه على الأرض ليوم وهذا هو منطق كل وطني خائف على الوطن ويهمه منعت بلاده واستقرارها

لكن في الخارج :
المعارضة هي معارضة مأجورة تعيش بالحضن الاستعماري وتقوم بما يملى عليها من قادتها الصهاينة والدليل مؤتمراتها المنظمة من قبل الصهاينة .وأطلالها باستمرار عبر قنوات الفتنة (العربية والجزيرة وغيرها) لتصور الوضع بخيال علمي بعيداً عن الصدق ويعلمون ما يحصل في البيت أكثر من سكانه والقنوات التي تقبض لقاء عمالتها للاستعمار تشن حربا خطيرة عبر شهود عيان مأجورين ومقاطع الفيديو كاذبة مفبركة وضيوفها الذين لم نسمع بهم أبدا وما يزعج أنهم يتحدثوا باسم الشعب السوري الذي لا يعرفهم وان عرف بعضهم فهذا البعض مرفوض جملة وتفصيل هذه القنوات ونسيت مهنيتا وحيادها الإعلامي.

شكرا الك عالموضوع نعم الفرق كبير بين المعارضتين فأحداهما تحب الوطن وتريد له الخير والأخرى تجلس في الخارج وتطالب بأمور ولكن على المعارضة (الوطنية)عدم الخروج الى الشارع الآن فإذا خرجت فأنها بانت على حقيقة انها تريد التدخل الأجنبي لذلك أطلب من المعارضه الوطنيه أن تنتظر فاللإصلاحات التي قدمت كبيره وعديده وان هناك المزيد ويحدث هذا عن طريق الحوار

شكرا جزيلا على الموضوع الجميل والمتميز ....
انا برأي ليس هناك مايسمى معارضة خاجية .. خصوصا بعد أن فتحت سوريا يديها لكل أبنائها ودعت الجميع للحوار الحوار من أجل الوطن ... لماذا نجمل المصطلحات ونقول معارضة خارجية إنها مؤامرة خارجية واضحة للعيان ..