لعبة الكلمات

لعبة الكلمات..

---------------------------

عندما يقتل عربي أي شخص أخر فهو إرهابي و لكن عندما يقتل الإسرائيلي فهو بأكثر الأحوال متطرف ، يُقتل في برج التجارة العالمي 4000 آلاف شخص فتبدأ الحرب الكبرى على الإرهاب في العالم و يحُتل العراق و لا تظهر بالصورة أبداً مصافحة رونالد رامسفيلد الحارة لصدام سنة 1983و خطب وده ودعمه و سكوتهم عن قتل 6800 كردي بالغاز و يقُتل آلاف الأطفال و النساء في غزة و قانا على يد الإسرائيليين فيكون ذلك خطأ مؤسف لا يستحق حتى خبراً عريضا في الصفحات الرئيسية ، تقوم في سورية شرذمة بالقتل على الهوية و اصطياد عناصر الجيش و قنص المدنيين و عندما تحاول الحكومة التصدي لها تقوم الدنيا و لا تقعد لان ذلك يعني قمع الحريات و هذه وحشية لا تغتفر و عندما يقوم نفس الحراك في بريطانيا فذلك شغب يجب القضاء عليه بأي طريقة لحماية الحريات !!!

في عام 1997 ابتكر رامسفيلد و ديك تشيني و رجال الجناح اليميني الأكثر تورطاً بأعمال العنف مشروع القرن الأمريكي الجديد : تغيير نظام الحكم في العراق و كتبوا برسالة موجهة الى السيد كلينتون عام 1998 "من الضروري أن نؤسس لحضور عسكري أمريكي قوي بالمنطقة و نحافظ عليه و نستعد لاستخدام القوة لحماية مصالحنا بالخليج" و مع ذلك لا زال بعض العرب يتغنون بمحبة الحكومة الأمريكية و حمايتها لمصالح العرب؟؟

في عام 1915 تمت إبادة مليون و نصف من الأرمن في تركيا (هذا هو التاريخ الذي يفخر به اردوغان سليل العثمانيين ) قتل معظمهم بالخناجر و الفؤوس و حرق الأطفال أحياء و اغتصبت النساء و انتزعت الأحشاء و حتى الآن يوصف ذلك بالكارثة ّ!!و كأن القتل كارثة طبيعية من عند الله و لا زال يُشكك بكلمة إبادة بالرغم من حصولها و لكن هل هناك في العالم من يتجرأ على انكار حصول الهولوكوست؟

كل الحروب الحديثة التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية و أعوانها كان أساسها الكذب و هدفها النفط و نشر قواتها في أنحاء العالم لضمان مصالحها فماذا ستكون ذريعة الحرب الجديدة علينا؟؟؟

عـــــــــــــــــــــــــشــــــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــم و عـــــــــــاشـــــــــــــــــــت ســـــــــــــــــــوريــــــــــــــة الأســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

شكرا الك جعفر عالموضوع نعم ان الغرب ومصطلحاته كريهون ونحن ندرك بكل ما نملكه من عقل وفكر وحواس ان الغرب يكرهنا نحن السوريين و(العرب)وان من لايرى هذا فهو أعمى