برنامج الجهل إلى أين

إن من أسوء المراحل في حياة الأمة العربية
هي مرحلة الاستعمار التركي
الذي امتد حكمه لأكثر من أربعة قرون
و قاد شعبنا تحت شعارات مختلفة
و كان من أهم أهداف المستعمر
الحفاظ على الجهل كي يستمر بالتحكم بالشعب العربي
فلم يفتح مدارس للتعليم ليبقى العرب على جهلهم
و استفاد المستعمر التركي من هذا التخلف
وجاء بعده المستعمر الأوربي
وصحت الأمة
لكن أعداءها لم يستسيغوا الهزيمة وخلقوا الكيان الصهيوني
والآن جاؤوا بمخطط دمار هدفهم النيل من سوريا
ونحن الآن في المرحلة الأخيرة من اقتلاع جذور شره
فيجب أن ننتبه
فالمرحلة الأخيرة تستهدف المدارس
التي عمل القائد الخالد على افتتاحها في كل مكان
حتى العرب الرحل يوجد لديهم مدارس متنقلة معهم حيث رحلوا
وكان أحد أهداف ثورة البعث نشر التعليم المجاني
لتثقيف الفقراء و بذلك يكون لديهم سلاح النور ضد الظلام
كي يقاومون به المستعمر ويحافظون على كرامتهم
وهذا الجيل هو عماد المستقبل
و مداد نور الشمس السورية إلى العالم
الآن يحاولون إفساده ليسهل عليهم قيادته مستقبلاً
إنهم لا يريدون لهذا الجيل التعلم وامتلاك سلاح النور !!!
يريدون أن يطفئوا نور الشمس بأفواههم
لكن خسئوا وخاب من والاهم
فأتمنى منكم أن تنبهوا الآباء بهذا الخطر
قبل أن يقع الفأس بالرأس
ويفوت الأوان
فالعلم نور و الجهل ظلام
ودائماً أعداءنا يريدون لنا العيش في الظلام
ونحن نأبى إلا أن يشع نورنا ولو كره الكافرون
وقال عليه وآله الصلاة والسلام
{{{ اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد }}}
اطلبوا العلم ولو كان في الصين
عاشت سوريا بلد العلم
وعاش قائدها الدكتور بشار راعي العلم و العلماء