تحيا سوريا بقيادة الدكتور بشار

الحق ما سن القوي بسيفه ولسيفه التحليل والتحريم
إنها سورية الأبية والألق الدائم الذي طغى على كل سواد العالم واحاله إلى نور وجمال
فظلت القلعة الصامدة والحصن الأخير الذي يلجأ إليه كل مظلوم وجد في سوريا الرمح والسيف لعودة هذا الحق مهما طال الزمن
إنها جوهرة سوريا إنها الشام حامية الحمى والسيف المقاوم الذي نسي جراحه وبقي سيفه مشهراً بوجه المارقين والخونة دفاعاً عن الأرض والعرض والأهل
فيخرج من كل ...ساح حارس حقيقي يطوي جميع المتآمرين والخونة ويعلن للملأ النصر على كل من يحاول جاهداً الحاقنا بالركب الأجنبي الغادر
ستبقى الشام الشمعة الأبدية في سماء سوريا
ستبقى سوريا الأقدس والأطهر فهي الطهر الذي لا يدانيه طهر فمن تيمم بالطهر يبقى الأقدس
سنكون نحن السيف اليماني الذائد عن الحقوق أما أولئك المارقين الآخذين من بلدان الأستعمار وطن لهم والبائعين ضمائرهم بكل خساسة بأسواق النخاسة أولئك حقت عليهم لعنة السوريين وغضبهم وسيلعنهم التاريخ وتلعنهم الدماء التي سالت في جميع أرجاء الوطن
وأخيراً أقول : الحق ماسن القوي بسيفه ولسيفه التحليل والتحريم
نعم فكيف إذا كنا الأقوى وكان سيفنا سيف الحق فليأخذو قوانيننا رغماً عن أنوفهم فنحن الأقوى وسنبقى الأقوى إلى أبد الآبدين