"شبكة توب نيوز - ناصر قنديل"

أطلق النائب السابق ناصر قنديل، في احتفال اقيم في قصر النبلاء في دمشق، حضره وزير الإعلام السوري الدكتور عدنان محمود ونائب وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد والوزير السابق عبد الرحيم مراد ومدراء المؤسسات الإعلامية السورية العامة والخاصة وحشد إعلامي كبير، "شبكة توب نيوز - ناصر قنديل"، التي ستباشر خدماتها من سوريا وتتوسع لاحقا في اتجاه لبنان، والعديد من الدول العربية بحيث تقدم خدماتها الإخبارية والإعلامية بالصوت والصورة والخبر العاجل.

وأشار قنديل في كلمة القاها الى أنه تقرر إطلاق هذه الشبكة من دمشق، "لأنها قلعة وحصن المقاومة، ولأننا نرى في الحرب على سوريا حربا على المقاومة، مؤكدا أن الشبكة الجديدة قادرة على إثبات أنها مؤهلة لنقل الحقيقة ومواجهة التزوير".

وأوضح أن هناك "أكثر من 1000 مراسل متطوع في هذا المشروع في أنحاء سورية وأكثر من 600 في لبنان و400 في فلسطين والعدد يضاهي 10000 على مساحة العالم العربي"، وقال: "قد نصل إلى رقم 100000 مع نهاية هذا العام، لنقول: أكذوبة الشاهد العيان نرد عليها بحقيقة المراسل المتطوع".

وقال: "في ساحة الإعلام سنكون الأشد حرصا على المصداقية وعلى قول الحقيقة"، لافتا الى أن خدمة الشبكة تتضمن بالإضافة إلى الأخبار مقتطفات يومية من أكثر من 200 صحيفة عربية وعالمية، كما ستتضمن أبرز ما يكتب في مراكز الدراسات وخصوصا الأمريكية والإسرائيلية.

وأكد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد أن "الاغتيالات الأخيرة لنخب سياسية وعلمية سورية تدلل على إفلاس المجموعات الإرهابية المسلحة الذي وصل بها الى حدود اليأس، خاصة أن الأحداث التي تتعرض لها سوريا أصبحت خلفنا في الكثير من عناصرها"، وقال:"إن الشعب السوري أثبت خلال هذه المعركة أنه شعب واع يحب بلده ويتوق للاصلاح الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد.

وأضاف: "إننا نأمل من أجهزة الإعلام أن تساهم في هذا المسعى لكي تكون عند المسؤولية الملقاة على عاتقها، وقال: "نحن نعتمد على الإعلام الموضوعي والمستقل، والموقع الذي سيقوده الإعلامي ناصر قنديل سيكون له موقع أساسي في الإعلام العربي وفي فضح الأكاذيب والتضليل وسيكون بداية جديدة لإعلام عربي ذي مصداقية".

من جانبه شكر رئيس اتحاد الصحافيين الياس مراد في كلمة قنديل باسم الإعلاميين السوريين لما بذله من جهد في المعركة الوطنية التي تواجهها سورية ولبنان والوطن العربي، وقال: "عندما نقول سوريا ولبنان تكون المقاومة التي تواجه فيها إسرائيل والمقاومة هنا في كل شيء مقاومة عبر الرصاصة ومقاومة عبر الكلمة التي أصبحت أقوى من الرصاصة مقاومة في الإعلام المسؤول الهادف الذي أشار إليه السيد الرئيس وهو يقول: إن معركتنا القادمة هي معركة إعلام".

شكرا الك بسام عالرد نعم يجب ان يعمل كل منا على إيصال صوت الحق والحقيقه الى جميع انحاء العالم حتى يعلموا ان سوريا بخير

انه لمن دواعي الاستهجان ومن علامات الساعة الكبرى التي اغفلها الفقهاء ان يتشدق زنادقة الخليج بتصدير الدمقراطية الى سوريا الاسد مما يجعلنا نقف حائرين امام صبر هذا القائد البطل على مندوبي السفارة الامريكية في خليج العهر والمسمون شيوخا وامراء .لايخفى على كل عربي رضع من صدر امه حب اللاسلام والعروبة ان يلحض حجم المؤامرة التي تحاك ضدمحور المقاومة والدي نتشرف ان نكون ترابا تمشي عليه ارجل المقاومين .لذالك لابد ان نشير الى ان العقل العربي بشارعه ومثقفيه مصاب بالزهايمير .فحرب تموز لما لم تؤدي مراميها في اقتلاع حزب الله عمد مهندسوها الى اللعب على الوتر الطائفي.وللتاريخ فان سماحة السيد السيد حذر مرارا من هذا المشروع اللعين واقسم على فشله في لبنان . الا ان الغرب استطاع ان يعيد هيكلة المشروع بادوات جديدة اهمها مال الخليج وفتاوى النفط .وللاسف انقاد وراء هذا المشروع جمع ممن كنا نحسبهم على نهج الاحرار لاتهزهم الاحدات فاذا بهم يسقطون كالعهن المنفوش .وكان للاعلام القطري الخبيث دور الريادة مستعينا بالقرضاوي والذي اقسم انه لم يبن فتواه بقتل القدافي على مبنى اصولي واضح والا فلماذا سكت عن اليمن .اما في البحرين فدم الشيعة ماء والرضيعة التي استشهدت بالامس رافضية يجب قتلها . وااسفاه على الامة . ختاما نحن احرار المغرب احفاد الامير الخطابي واحفاد المولى ادريس نحيي صمود محور المقاومة ولن نهتز لاكاذيب الاعلام وفتاوى النفط لاننا اصحاب افكار ولسنا اصحاب احداث وسلام عليكم