الحرب الكونية على القلعة ومهندسها

الحرب الكونية على القلعة ومهندسها
أجل إنها حرب كونية على سوريا شنتها أمبراطورية التوءم ( الأمبريالية العالمية + الصهيونية ) بأسلوب متطور تبدأ بالمطالبة بالحرية الأفتراضية وتنتهي بمطالب تصب في خانة المصلحة الأسرائيلية فقد أطلت أمبراطورية التوءم في هذه الحرب علينا بأربع رؤوس سامة وقعها أكثر إيلاماً من الرصاص وقصف الطائرات والصواريخ :
فأما الرأس الأول كان المال الذي زج بغير حساب لتغطية عمل مؤسسات اعلامية ومنظمات ومراكز استخبارات وعملاء وأدوات وجماعات تكفيرية
الرأس الثاني فكان الإعلام الذي انتشر في عدة دول أجنبية وعربية على مساحة العالم باشر بضخ بشع ومسموم تقشعر له الأبدان مليء بالكذب والفبركة والتذوير بإحتراف شديد
الرأس الثالث العملاء الذين إنتشروا في دول العالم وتوزعوا على تلك المحطات وراحوا يؤججون الشارع ينفثون سمهم ويثيرون الفتنة المذهبية والطائفية ويستنهضون الإرهاب على حماة الديار ورجال الأمن والمدنيين
أما الرأس الرابع الأكثر سمية هو اللاأخلاق التي اتسمت بها نشاطات هذه (الثورة) المفترضة بدون استثناء فأصبح كل مايصدر عنهم سواء كانوا معارضة داخلية أو خارجية أو عملاء أو جماعات مسلحة كل ما يصدر عنهم هو فعل لاأخلاقي وقد بلغو ما بلغو من الفجور والعهر الأعلامي والسياسي بحيث لم يعرف التاريخ له مثيلاً
فكل ما جيشو واستنهضو كان لتدمير هذه القلعة وتدمير ارادة مهندسها
تلك الأمبراطورية التوءم نسيت أن المهندس الذي بنا هذه القلعة لا يمكن الإحتيال عليه ففيه سر جبروت هذه القلعة
إن هذا المهندس عمره أكثر من سبعة آلاف عام
نعم إنه الشعب السوري الغير قابل للقسمة أو الإنقسام
وهذه القلعة هي سوريا أم البشرية واللوحة الفسيفسائية الجميلة العصية على التشويه والتقسيم
لقد بناها هذا المهندس له ولأبنائه الذين سيمتدون إلى أبد الآبدين
يجب أن تعرف هذه الأمبراطورية التوءم لماذا تتساقط بسرعة وبتسارع شديد
أجل لأنها أخطأت العنوان وأخطأت الهدف

شكرا الك ابن البلد بحب قول انو سوريا بخير بفضل قائدنا السيد الرئيس بشار حافظ الاسد وبفضل الجيش السوري حماة الديار وبفضل الشعب السوري وكل شخص صادق ويحب الحق ووقف الى جانب سوريا نعم يمكننا القول اننا انتصرنا ومبروك لنا النصر بقيادة الرئيس بشار الأسد الذي قادنا وسيقودنا دائما الى شاطئ الأمان

شكراااااااااااااااا إلك ابن البلد ........ أرادوا أن يعبثوا مع سوريا وقائدها........ فكان الرد قاسيا .. الشعب ازداد حبا بقائده والجيش استبسل لحماية الشعب وقائد الشعب وسورية صرخت بكل حبة تراب سوريا الله حاميها.....

نعم إنها المعادلة الصعبة الإختراق معادلة الشعب والجيش والقيادة وكل من يحاول ضرب هذه المعادلة سواء من الداخل أو الخارج سيلاقي مصير من سبقوه لأنها سورية العصية على الإنكسار فمن يدافع عن وطنه ببسالة ويطلب الشهادة لن تلوى ذراعه ومن يطلب الموت توهب له الحياة
شكراً للجميع الذين أبدوا آرائهم وإن كان القلم في يدنا حالياً سنحمل السلاح إذا استدعى الواجب الوطني ولن نكون إلا كما كانوا أجدادنا هيهات منا الذلة هيهات منا الذلة