الشهادة والشهداء

بكلمات مكللة بتاج الغار والعنبر, ومزركشة بحب الأرز والزهر نزف شهداءنا الأبرار لا حزناً, ولا أسفاً, بقل إجلالاً وإكباراً لأرواح شهدائنا نقول:
خير المطالع تسليم على الشهدا أزكى الصلاة على أرواحهم أبدا
فلتنحني الهام إجلالاً وتكرمه لكلِ حرٍّ عن الأوطان مات فدى
كثيرة هي صفحات تاريخنا المشرق المجيد التي تروي بطولات أمتنا العربية الصامدة, حيث لم يعرف الوجود أعظم وأجلّ من الذين يسطر المجد أسماءهم المتألقة في حافظة الخلود الأبدي,وهم يرسمون بين الخطوة وقطرة الدم لوحات إبداعهم في أروع تجليات الخلق المتفرد, ليرتقوا كبد السماء أوسمة غار تعانق التاريخ متجاوزة الحقب, متخطية العصور والدهور, من أجل أن ترسم خارطة بلاد العرب بالدم والشهادة.
لقد استعذبوا الموت لتحيا أمتهم وسلكوا دروب الشهادة ليكونوا قدوة لمن بعدهم,فكانوا بناة عظماء نفخر بهم ونعتز, ومشاعل نورٍ تضيء لنا وللأجيال القادمة طريق النضال وسبل مجابهة التحديات وقهرها إنهم أكرم وأنبل النبلاء وهذا ما توضحه مقولة القائد الخالد حافظ الأسد: الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر.
الشهيد هو الإنسان العظيم الذي عاهد فصدق, ودعاه الوطن فأسرع, قاتل فاستبسل, قارع العدو فأبدع, ومن أجل أنم ينتصر الوطن والأمّة قرّر الشهادة واستشهد.
نعم لقد صدق الله تعالى حين قال: "ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون".
إنّه غيضٌ منن فيضٍ.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

شكرا الك نادين صديقتي عالموضوع نحن في كل وقت ندعو لشهدائنا الرحمه وكلنا سائرين على طريقهم طريق الشهاده في سبيل الله والوطن والعيش الحر الكريم هنيئا لشهدائنا الجنه سوريا الله حاميها