من دهنو سقيلو

من دهنو سقيلو
هاهي الأفعى تطل برأسها من جديد فقد أطلت على إيران من جديد تنفث سمها وتعيدهاإلى تحت المجهر بعد أن فشلت من قبل عن طريق سمها النووي
الآن إيران متهمة بقتل السفير السعودي في واشنطن
هذه هي المهزلة الحقيقية إنها الوقاحة الفجة التي تتبعها واشنطن لتبرير تدخل ما
... الضحية موجودة فالأعراب موجودين وعلى قولة المثل ( من دهنو سقيلو ) فالسعودية صاحبة الشأن أي أنها راعية الخاروف الجديد تنحت جانباً ليدافع الذئب الأمريكي عنها
سقطت ورقة التوت عن الجميع فيما مضى كان العرب متفقون على أن عدوهم الوحيد هو اسرائيل صاحبة الصفة العنصرية ولكن بعد أن انتعلت أمريكا أدمغة الأعراب وفعلت ما فعلت بهم من غسيل لأفكارهم سواء بالدعارة أو الغباء وغيرها من نقاط الضعف فهي لاتعد ولا تحصى انتقلت صفة العدو عن طريق أنور وحسني بلوتوث وسعد USB إلى إيران ثم حزب الله ثم سوريا ولعل المدرك لا يحتاج لكثير من العناء ليعرف أن الأمر ذو مفعول طائفي ظاهراً ولكن باطناً فهو المصالح الأستعمارية فعندما تجد أزمة أقتصادية كانت أم سياسية ببلد أستعماري ستجد أن هناك تحت المجهر دولة ما لتفريغ هذه الأزمة بها
أجل فبعد أن وجدت ضالتها بالأصولية الأسلامية أصبحت تخيط قميص عثمان بألوان جديدة ولربما تصنع سروالاً لبولص أو تعين أبن ملجم قائداً عسكرياً ثم تعلن معروف أمبراطوراً على بلاد المشرق
يحدث ذلك فلديها فسيفسائنا وهي تعرف ما يفرقنا أكثر ما نعرف نحن ما يجمعنا
تبقى كلمة لأولائك الواهمين :
متى كانت أمريكا وأسرائيل تدافع عن حرية العقيدة ( من خلال نعت الأسلام بالأرهاب
أم من خلال السماح بإحراق نسخ القرآن )
ومتى دافعت عن حقوق الإنسان ( من خلال سجن غوانتانامو وأبو غريب وغيرها )
متى دافعت عن حق الحياة من خلال حربها على أفغانستان والعراق وباكستان وليبيا )
متى دافعت عن حرية التعبير ( عندما سحبت الشرعية عن حماس التي فازت بالإنتخابات التشريعية)
صديقي لا تختبيء وراء أصبعك فأنت لست بعيداً عن ما يجري فأنت مشروع خاروف في المستقبل
ومن دهنو سقيلو

شكرا الك صديقي عالموضوع نعم ان الدول التي عملت على ايذاء سوريا هي ليست بعيده عن ذلك فيمكن ما يحصل في سوريا الان ان ينتقل لاي دولة لذلك اطلب من المستعربين أن لا يتجاوزوا الحدود في التعامل مع سوريا سوريا الله والأسد حاميها

إن هؤلاء الأعراب يعرفون معادلة واحدة فقط وهي أن أمريكا والصهيونية تحمي عروشهم وكراسيهم وهو أقصى ما يتمنون

والله يا حكام العرب لتتفنن أمريكة بصياغة نهاياتكم لن ترميكم في البحار ولن تحكم عليكم بالاعدام أو ترميكم خلف القضبان لكنها ستتفنن باختراع محا كم ٍ وأحكام وستجرب بكم كل أنواع الخيانة والخذلان وسنرى رؤوس ملوككم تتدحرج بالساحات الخذي والعار لكم يا حكام العرب والنصر والمجد والعزة لبلدي شكرا ابن البلد

شكراً دنيا على التعليق
أمريكا لن تفعل بهم ماسيفعله أبناء شعوبهم أو التاريخ
فالتاريخ لن يذكرهم إلا بالخزي والعار وسيكون مروره عليهم كما مر على من قبلهم من خونة ومتآمرين ولكن الذي يحز بالنفس أن نسبة الخيانة عند العرب مرتفعة إلى أرقام قياسية ليست موجودة عند أي شعب في العالم
ولكن بهمة شعبنا والشرفاء بهذا الوطن لن ينالوا منا أبداً وسنكون مثل الشمس نور لمن يهتدي ونار لمن يعتدي
الشكر الجزيل لك وللأستاذ بسام والآنسة ليلى وعطر الشام ولكل المساهمين ( تحيا سوريا )