أمريكا أخفقت و طاش صواب أوباما

ليس فقط أوباما, بل اختل التوازن السياسي لكل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أمريكا و أصبح السياسيون كأنهم سكارى وما هم بسكارى لكن يد الهل التي امتدت لتدعم الشعب السوري جعلتهم أقزام أمام العملاق السوري لذلك ومنذ بداية المؤامرة يلهثون مثل كلب أعياه الظمأ فمد لسانه عساه أن يلاقي رطوبة جوية لكن هيهات هيهات ستنشف دمائهم وسيعلو عويلهم وعواءهم هنا وهناك ودون جدوى
إنهم يواجهون الحق السوري والله مع الحق ونجد في هذا المقال دليل لهاثهم
حيث دعا مشرعون ديمقراطيون وجمهوريون في الكونغرس الأمريكي، يوم الجمعة، إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة وموحدة ضد إيران وسوريا، فيما قال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين أن الولايات المتحدة وحلفاءها "يحرزون تقدما بشأن كل من إيران وسوريا".
ونقلت شبكة الأخبار الأمريكية (CNN) أن كبار مسؤولي وزارة الخزانة الأمريكية لدى مثولهم أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، "طالبوا إدارة الرئيس باراك أوباما بأن تصعد بشكل كبير الضغط على دمشق وطهران"، متوعدين "باتخاذ مزيد من الخطوات، حسبما يتطلبه الأمر
من جانبها، أشارت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية ويندي شيرمان، إلى أن "الحكومتين الإيرانية والسورية ما زالتا، بسبب سلوكهما الحالي، في خطر متزايد من العزلة"، مضيفة "لدينا إجراءات لمواجهة العداء المحلي والإقليمي والدولي".
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية قالت، يوم أمس، عملية التغيير في سورية لا يمكن تسريع وتيرتها من الخارج, لافتة إلى أنها ستواصل ضغوطها على الرئيس بشار الأسد.
فيما أوضح وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين أن الولايات المتحدة وحلفاءها "يحرزون تقدما بشأن كل من إيران وسوريا."
ولفت إلى إنه "رغم فرض مجموعة من العقوبات الاقتصادية الجديدة مؤخرا، فإن كل الخيارات مطروحة على الطاولة وسنواصل تطوير وسائل جديدة ومبتكرة، لمعاقبة الحكومتين إذا لم تتغيرا" .
وتمارس الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية ضغوطات على سورية من خلال فرضها حزمة عقوبات بسبب ما أسمته "قمع" المتظاهرين، في حين ترى الحكومة السورية أن فرض العقوبات جاء بسبب مواقفها الداعمة لإيران وللمقاومة في فلسطين ولبنان
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية دعت الرئيس بشار الأسد أكثر من مرة للتنحي بسبب الأحداث التي تشهدها سورية منذ أشهر, فيما اعتبر الرئيس الأسد دعوات الغرب بأنها بلا قيمة, مشيرا إلى انه لن يسمح لأي دولة في العالم لا قريبة ولا بعيدة أن تتدخل في القرار السوري.
بينما زاد التوتر بين طهران وواشنطن بعدما أعلنت وزارة العدل الأمريكية، يوم الثلاثاء الماضي، أن إيرانيا محتجزا، اعترف بالضلوع في مؤامرة لاغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، وقدم معلومات عن ضلوع جهات في الحكومة الإيرانية، في حين نفت إيران الاتهامات الأمريكية قائلة أنها "لا أساس لها".
دائماً نجد يد وأنف الموساد في مكاتب القرارات الأمريكية والغربية, ماذا يريدون الحرية التي تسحق الآلاف دعونا نعيش حياتنا و نخط طريقنا بأيدينا و نصنع مستقبلنا.
إن حريتكم هي نفط تمتلكونه وشعب من العبيد تقودونه و هذا ما لا تستطيعون فعله ونحن في أجسادنا أنفاس الحياة إنها سورية
فإذا لم تكن سورياً فاسعى جاهداً لأن تكون سوري
لأنك ستملك الكرامة والتي لا توجد عند كثير من العرب

لم يصدق اوباما وأتباعه من عربان وغربان ان سوريا مختلفة فهم أغبياء يريدون كسر الصخرة برؤوسهم الفارغة ياحرام الشوم