المعدن الثمين

إن البشر صناديق لا تكشفها إلا التجارب, إنه الشعب السوري العظيم
فخلال الأشهر الماضية انكشف المعدن الحقيقي للسوريين, إنهم التبر السوري الثمين, الذي لا يقدر بثمن, إن رجال سوريا حدودهم الشمس متربعة قبة السماء, لتعطي النور الأبدي, إنهم الصخرة الصماء, ومع كل هذا الوصف أجده صغيراً وغير كافٍ, فمهما عظم يبقى صغيراً أمام عظمة الشعب السوري الذي خاض حرباً عالمية ثالثة مع أعتى قوى الشر في العالم وأفشل مؤامرتهم.
نعم فشلت المؤامرة وتحطمت على نعال أحذية السوريين رجالاً ونساءً, الكل رجال في سوريا ففي الأزمة المرأة السورية رديف الرجل وسنده القوي, وهل هناك أقسى من هذه الحرب, إنهم أرادوا سلب لقمة العيش من أفواه أطفالنا, و استنفروا كل أسلحة الدمار وعلى شاشاتهم الخبيثة صوروا للعالم بشكل مفبرك أنه تم تدمير البلد وبين الحين والآخر يظهر رجل فتنة لا نعرفه فيسوقونه تحت أسماء مختلفة وينشرون له الأكاذيب.
و الآن بدأ الحساب فهذا وضاح خنفر الذي تم إيقافه بتهمة اختلاس أموال محطة الجزيرة, هذه التهمة الظاهرية ونحن لا نشك بأنه غير مختلس لكن السبب الحقيقي أنه فشل في تجييش الشعب السوري من خلال ما يبث من تحريض و أكاذيب على قناة الجزيرة, فمن هو التالي الذي سيدفع ثمن تآمره على سوريا
إن لعنة سوريا وشعبها ستطالهم جميعا ولن يسلم أحد منهم, فهم خدم البيت الأبيض ومدراء السادة والسيدات في غرف المؤامرة السوداء, ويعتبرون أنفسهم قادة عرب إنهم أشباه رجال, فلو كان رجل وحيد في سوريا لا يملك من حطام الدنيا شيء لما قبل تصرفهم ولو أعطوه كنوز الدنيا ليتذلل أمام أي مبعوث أمريكي, لأن هذا المبعوث عدو طبيعي لنا كونه يمثل مطالب الصهيونية العالمي وعدونا التاريخي إسرائيل كيف ننسى شهداءنا ابتدءاً من الشهيد عز الدين القسام وفي كل يوم تتوالى مواكب الشهداء لم ولن ننسى شهداءنا, إنهم نسوا أنهم عرب فعلاً إنهم عربان وغربان هذا الزمان.
ألم يرى أشباه الرجال هؤلاء, ما حل بصدام حسين ومعمر القذافي, إنهم قضوا بطلقة الخيانة أنفاسهم الأخيرة, وبأمر من حكام البيت الأبيض أصحاب المؤامرة, ورحل زين العابدين بن علي وكذلك حسني مبارك وعلى الطريق علي عبد الله الصالح, وبعده أو معه جاء دوركم , إن من يضع الأفعى في عنبه ستلدغه فكيف إذا سلمها ذمام عنقه, حتما ستلتف عليه وتخنقه, وأشباه الرجال أنتم لقد نصبتم مشانقكم بأيديكم حيث أصبح مصيركم قريب ومحتوم وتتم صياغته بأيدٍ أمريكية متصهينة
تباً لكم أحفاد أبي لهب.
رغم أنفكم ستبقى سوريا شعبا وقائداً وو طناً الرقم الصعب و اللعنة الأبدية التي ستحل عليكم وعلى كل من تآمر عليها.
وأقول ولآخر مرة لأنصاف الرجال الذين يدعون أنهم حكام عرب, الرجولة ليست بوجود الشوارب في الوجه, الرجولة مواقف تعالوا لتتعلموا الرجولة والكرامة و الإباء والوطنية والحب والذود عن حدود الوطن عند أطفالنا وفتياتنا, تعالوا لتتعلموا كيف تكونوا شرفاء تعالوا قبل فوات الأوان, تعالوا و ادفعوا الغالي والنفيس لكي تكونوا سوريين عسى أن تنقذوا البقية المتبقية إن وجدت من كرامتكم المستباحة والتي تم الدوس عليها أمام أبواب الذل و العار في مكاتب البيت الأبيض استحوا
من أنفسكم قبحكم الله من رجال !!!!!!!

والله يااخي بسام ان كلامك جواهر ومرصعة بالالماس لانهم فعلا انصاف الرجال وفعلا انهم احفاد ابي لهب وسيكونون معه قريبا في جهنم باذن الله شكرا لك على موضوعك الرائع