الأحـداث علـى حقيقتـها>>أهالي حمص: الحياة بالمدينة في ثالث أيام العيد طبيعية وهادئة وسادتها أجواء العيد

كد محافظ حمص غسان عبد العال لوكالة سانا أن أجواء العيد تعم المحافظة ولا صحة لما ذكرته وسائل الإعلام المغرضة مؤكدا أن الواقع الذي تعيشه المدينة يكذب ذلك.

بدوره أوضح رئيس مجلس مدينة حمص الدكتور طارق حسام الدين في اتصال مع وكالة سانا أن الأوضاع في المدينة اتجهت نحو الأحسن ولم يكن هناك توتر الثلاثاء وكانت الأوضاع هادئة والمدينة تعيش أجواء العيد والحياة طبيعية والوضع جيد.

وأضاف الدكتور حسام الدين أن الواقع الخدمي في المدينة تحسن بشكل ملحوظ خلال يوم الثلاثاء والأربعاء سيكون أفضل وقطاع النظافة عمل طوال يوم الثلاثاء بشكل جيد.

من جهته أكد العميد عدنان حسن قائد شرطة حمص أن أيام العيد كانت من أكثر الأيام استقرار وهدوءا في المدينة موضحا أن الواقع مختلف تماما عما تبثه وسائل الإعلام المغرضة حيث أن الأجواء عادية والناس يعيشون حياتهم الطبيعية داعيا الإعلاميين إلى زيارة المدينة للإطلاع على الواقع عن كثب.

إلى ذلك عرى أهالي المدينة ما بثته قناتا التحريض الجزيرة والعربية وروى عدد منهم من أرض الواقع أن أجواء الحياة التي عاشتها المدينة في ثالث أيام العيد طبيعية.

20111108-234531.jpg

وقال أحد الأهالي في حديث للتلفزيون العربي السوري: إن اليوم هو الثالث من أيام العيد وكل الناس في مدينة حمص خرجوا بهذا الطقس الجيد مع أبنائهم لقضاء أوقات العيد.

وأضاف إن الحياة طبيعية في منطقة بابا عمرو وليس هناك أي تهديم للمنازل كما تقول القنوات المغرضة.

وقال أحد الأطفال إن القنوات المغرضة تكذب وتقول إن في مدينة حمص الآن مظاهرات لكن على أرض الواقع لا يوجد شيء من هذا ولو كان الأمر كما صورته القنوات لما خرجنا من المنازل.

واعتبرت إحدى السيدات أن هذه القنوات المغرضة تحاول الإساءة لسورية فقط بينما قال سائق سيارة أجرة إنه لا يوجد شيء في مدينة حمص حيث إنني قادم من جهة منطقة التربية مرورا بالسوق ولم أجد أي شيء مما تقوله قنوات التحريض.

وذكر مواطن آخر أنه جاء من حي باب السباع مرورا بحي النازحين والعدوية والأمور كلها بخير.

ونفى مراسل سانا بحمص الأنباء التي بثتها الفضائيات المغرضة حول إطلاق نار في مدينة تلكلخ .

وأكد المراسل أن هذه الانباء عارية عن الصحة تماما ومفبركة وتهدف إلى إشاعة الفوضى والذعر في نفوس المواطنين الآمنين.