الربيع العربي = سايكس بيكو .... محمد حسنين هيكل

**amf706** الأحد نوفمبر 13, 2011 7:00 pm

جديد لتقسيم العرب» سايكس بيكو«وإنما » ربيعاً«هيكل: ما يحدث ليس

من جهة أخرى فقد أكد الكاتب والمحلل السياسي محمد حسنين هيكل أن ما يشهده جديد لتقسيم العالم » سايكس بيكو«وإنما » ربيعا عربيا«العالم العربي هذه الأيام ليس والثاني » أوربي ـ أميركي«مشاريع، الأول غربي 3العربي وتقاسم موارده ومواقعه ضمن إيراني والثالث تركي، بالإضافة إلى نصف مشروع إسرائيلي لإجهاض القضية الفلسطينية، مشيرا الى أن الثورات لا تصنع ويستحيل أن تنجح بهذا الاسلوب باعتبارها فعلا لا يتم تريد إلا مصالحها فقط ولا من قوى خارجية تطلب السيطرة ولا» تسليم المفتاح«بطريقة يصح أن يتصور أحد أنها بعد المصالح تريد تحرير شعب

لافتا إلى ان الاعتراف الأميركي الغربي بالاخوان المسلمين لم يأت قبولا بحق لهم ولا إعجابا ولا حكمة، لكنه جاء قبولا بنصيحة عدد من المستشرقين لتوظيف ذلك في تأجيج خرين، مضيفا أن نشوة الاخوان بالاعتراف الأميركي الغربي فتنة في الإسلام لصالح آبشرعيتهم لم تعطهم فرصة كافية لدراسة دواعي الاعتراف بعد نشوة الاعتراف

المصرية مؤخرا مع الكاتب والمحلل السياسي » الاهرام«جاء ذلك في حوار أجرته صحيفة محمد حسنين هيكل

ربيع عربي تهب نسماته على المنطقة، وإنما وأشار هيكل إلى أن ما نراه الآن ليس مجردهو تغيير اقليمي ودولي وسياسي يتحرك بسرعة كاسحة على جبهة عريضة ويحدث آثارا عميقة ومحفوفة بالمخاطر أيضا

ما نراه في هذه اللحظة هو مشروع قومي يتهاوى، وبقاياه تجري إزاحتها الآن، «وقال: وأضاف: ». د أن أضاع ذلك المشروع مكانه وزمانهومشروعات أخرى تتسابق إلى الفراغ، بعأكاد أرى الآن خرائط كانت معلقة على الجدران ترفع الآن وتطوى، لأن المشاهد اختلفت، «فالمواقع العصية تأدبت أو يجري تأديبها والمواقع الضائعة استعيدت أو انها تستعاد الآن، وترتيبه وتأمينه، حتى لا يفلت وكل ذلك تمهيد لفصل في شرق أوسط يعاد الآن تخطيطهمرة أخرى كما حدث عندما راود العرب حلم مشروعهم القومي، وتبدى لسنوات كأن هذا المشروع القومي العربي هو شكل المستقبل»

مشروعات ونصف مشروع، الأول غربي 3على الساحة الآن وبالتحديد «وأوضح هيكل قائلا: عل والتأثير ما يشجع طلابه، والثاني مشروع تركي يبدو مصمما ولديه فعلا من أدوات الفيبدو طامحا، والثالث مشروع إيراني يؤذن من بعيد على استحياء، ثم أخيرا نصف مشروع أو -مشيرا إلى أن المشروع الغربي وهو أميركي ». شبح مشروع إسرائيلي يتسم بالغلاظةتحاصر، الخط الأول مرئي أوروبي يزحف على خطين وبحركة كماشة على الجناحين تطوق ومسموع محسوس ومسعاه اغراق المنطقة في صراع إسلامي ـ إسلامي، وبالتحديد سني شيعي، وقد بدأ زحف هذا الخط من عدة سنوات، عندما سقط النظام الامبراطوري في - –إيران، وحل محله نظام الثورة الاسلامية.. أما الخط الثاني لهذا المشروع الأميركي بي فهو الخط الموازي لخط الفتنة والذي يزحف بسرعة لافتة حتى يسبق غيره الأورومع تعديل ما تقتضيه متغيرات » سايكس بيكو«والمتمثل في تقسيم المنطقة على طريقة الخرائط الجديدة لا توزع إرث الخلافة العثمانية وإنما توزع إرث المشروع «الأحوال. مبينا أن من طرد الاستعمار الغربي في مرحلة سابقة وحاول أن يملأ القومي العربي الذي تمكن الفراغ وعجز، وأن دولة الخلافة العثمانية لم تستطع أن تحمي أملاكها، وهكذا جرى ارثها، واستطرد هيكل ». وان المشروع العربي لم يستطع أن يحمي نفسه وهكذا اليوم يتوزع ارثه، »الكاف«إلى » الكاف«يطة، يصل من سايكس بيكو الأولى كانت خطا على خر«قائلا: الكاف في عكا والكاف في كركوك ويفصل الشمال.. هذه المرة ليس هناك خط فاصل، وإنما هناك مواقع متناثرة.. التقسيم في المرة الأولى كان تقسيما جغرافيا وتوزيع أوطان، ولكن

ه الآن هو أولا النفط التقسيم هذه المرة تقسيم موارد ومواقع، وبوضوح فإن ما يجري تقسيموفي رده على سؤال طلب منه ». وفوائضه، نفط وفوائض ليبيا بعد نفط وفوائض العراقإعطاء نموذج لتطبيق سايكس بيكو الجديدة عمليا على ما يجري الآن في ليبيا، أجاب هيكل يعت على نحن نعلم مما نقرؤه الآن أن نفط ليبيا جرى توزيع امتيازاته فعلا، وبنسب أذ«قائلا: % لبريطانيا (شركة بريتش بتروليم)، والحصة 20% لفرنسا (شركة توتال) و30الملأ، كانت أقل لأن بريطانيا أخذت أكثر في نفط العراق.. وليست أمامي الآن نسب التوزيع فيما بقي، لكن ايطاليا تطالب بحق مكتسب (شركة إيني)، ثم ان الشركات الأميركية تلح على دخول وارثينقائمة ال

ثانيا تخصيص المواقع من خلال قاعدة للاسطول السادس في طرابلس لأميركا ومركز مخابرات في بنغازي وطبرق لبريطانيا، وإيطاليا تحتج بأنها تاريخيا تعتبر ليبيا منطقة نفوذ لها، وفرنسا عبر البحر لها مطالبها، كل هذا وصوت المعارك لايزال يدوي، وسيل الدماء لايزال فقيتد

ونقل هيكل اعترافا جاء على لسان شخص قريب الصلة بالمجلس الانتقالي في لييبا بأنهم تصوروا بمجرد هبة في بنغازي ان يفعل القذافي مثل ما فعل بن علي في تونس ومبارك في مصر ويمشي، وانهم خرجوا إلى الشوارع وانكشفوا لكن هذا الرجل لم يمش وبقي البلد وجزء كبير من الناس، وكذلك معظم الجيش ومعظم في ليبيا ومعه جزء كبير منولو أن » التدخل الأجنبي العسكري«القبائل أيضا، ولذلك اضطروا إلى قبول أي مساعدة القذافي هرب وأراحهم لما وقعوا في هذا المأزق، لكنه لم يفعل. وأشار هيكل إلى أن ما الآن غزوايجري في ليبيا لم يعد ثورة شعبية فقط، وإنما يبدو

**Bssam Abdol** الإثنين نوفمبر 14, 2011 12:18 am

الخنازير
إني أجد أناس عميان الذهن جاهلي العقل
إنهم عربان الزمان لا ينظرون أبعد من أرنبة أنفهم
نحن نعرف أن الحذاء يلبسه شخص واحد
لكن حاييم حمد خرق القانون وأصبح حذاء تلبسه أكثر من رجل
هؤلاء العربان شرذمة ولنا غائظون
لكننا على قرارهم مسرورون
لقد كشف القناع
فلم يعد لأحد حجة
و الآن هو يوم ربيع سوريا

شكراً لك ولكاتب المقال