بحـث
المواضيع الأخيرة
أغلق باب الأسطبل قبل سرقة الحصان
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أغلق باب الأسطبل قبل سرقة الحصان
أن جميعنا الآن نلقي بالملامة على العملاء والمتآمرين لأنقيادهم خلف الذئب الأمريكي ونقول أيضاً أن السبب هو الجهل وضعف الوعي لدى بعض السوريين مما يجعلهم ينخرطون في هكذا مؤامرات .
هناك مثل أغريقي قديم يقول نادم كل من لا يغلق باب الأسطبل قبل سرقة الحصان
ومن هنا يجب أن نعي شيئاً آخر وهو كيف نحصن وطننا ضد هكذا مؤامرات بحيث لا يستطيع أحد أن يخترقنا .
أني أجد أن أهم الأسباب التي يجب معالجتها هي أستشراء الفساد والفاسدين في كل شرايين الوطن وفي جميع النواحي السياسية والأقتصادية والعلمية والأجتماعية .
وأني أجد أن الفاسدين بيننا أشد خطورة من العدو الأسرائيلي بكل ماتعني الكلمة من معنى فالموظف الفاسد مهما كان دوره يولد شحنة غضب كبيرة عند من يحتك به لأنه بالضرورة سوف يسلب حق أحدهم ليعطيه لغيره من جهة ومن جهة أخرى يقوم بأبتزاز أبناء وطنه للوصول إلى أكبر قدر من الثروة على حساب الجميع ناهيك عن هدره الأموال العامة أو سرقتها هذا إذا تجاهلنا أخطاءه الكبيرة في قيادة مؤسسته بحيث لا يجلب إلا الخسارة فيجملها ويبهرجها لتصبح أنجاز يكافىء عليه .
وبناءً عليه يجب علينا الأسراع في نهج الأصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد كون الأمكانيات متوفرة الآن ومعاقبة الفاسدين مهما كان منصبهم بقبضة من حديد فهم قبل أن يضروا المواطن قد ألحقوا الضرر بالوطن وعدم السكوت عن الخطأ فالخطأ الصغير يمكن أن يتراكم ليولد فيضاناً من الأخطاء بحيث لا يمكن معالجتها في المستقبل .
بذلك نكون قد حصنا وطننا سوريا وقطعنا الطريق على أعداء الوطن وحلفائهم الذين يرون بالأزمات والأضطرابات سواء كانت من صنعهم أم ولدت بتواتر الأخطاء طريقاً سهلاً وآمن لضرب مكامن القوة عندنا والقضاء على نفس المقاومة والحياة الكريمة لنا ولأبنائنا وللأجيال القادمة .
هناك مثل أغريقي قديم يقول نادم كل من لا يغلق باب الأسطبل قبل سرقة الحصان
ومن هنا يجب أن نعي شيئاً آخر وهو كيف نحصن وطننا ضد هكذا مؤامرات بحيث لا يستطيع أحد أن يخترقنا .
أني أجد أن أهم الأسباب التي يجب معالجتها هي أستشراء الفساد والفاسدين في كل شرايين الوطن وفي جميع النواحي السياسية والأقتصادية والعلمية والأجتماعية .
وأني أجد أن الفاسدين بيننا أشد خطورة من العدو الأسرائيلي بكل ماتعني الكلمة من معنى فالموظف الفاسد مهما كان دوره يولد شحنة غضب كبيرة عند من يحتك به لأنه بالضرورة سوف يسلب حق أحدهم ليعطيه لغيره من جهة ومن جهة أخرى يقوم بأبتزاز أبناء وطنه للوصول إلى أكبر قدر من الثروة على حساب الجميع ناهيك عن هدره الأموال العامة أو سرقتها هذا إذا تجاهلنا أخطاءه الكبيرة في قيادة مؤسسته بحيث لا يجلب إلا الخسارة فيجملها ويبهرجها لتصبح أنجاز يكافىء عليه .
وبناءً عليه يجب علينا الأسراع في نهج الأصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد كون الأمكانيات متوفرة الآن ومعاقبة الفاسدين مهما كان منصبهم بقبضة من حديد فهم قبل أن يضروا المواطن قد ألحقوا الضرر بالوطن وعدم السكوت عن الخطأ فالخطأ الصغير يمكن أن يتراكم ليولد فيضاناً من الأخطاء بحيث لا يمكن معالجتها في المستقبل .
بذلك نكون قد حصنا وطننا سوريا وقطعنا الطريق على أعداء الوطن وحلفائهم الذين يرون بالأزمات والأضطرابات سواء كانت من صنعهم أم ولدت بتواتر الأخطاء طريقاً سهلاً وآمن لضرب مكامن القوة عندنا والقضاء على نفس المقاومة والحياة الكريمة لنا ولأبنائنا وللأجيال القادمة .
أبن البلد- مشرف قسم شعر وخواطر
- عدد المساهمات : 119
تاريخ التسجيل : 03/10/2011
العمر : 53
رد: أغلق باب الأسطبل قبل سرقة الحصان
شكرا عالموضوع اخي ابن البلد ،لكن:
لاحظ معي ان كل الشرائع منذ حمورابي اثينا فروما ومن ثم القوانين الوضعية الحديثة وكل الاديان السماوية والوثنية اتت لتحارب الفساد "وكل من وجهة نظره"، لكن التجارب الناجحة "وذات العمر القصير ايضا" في محاربته هي التي خاطبت الانسانية في الفاسد وعرفته معنى كونه انسانا ليكف عن فساده، طبعا لم يرتدع الكثير لكن من ارتدع اثر في اعاقة "مسيرة الفساد".
نحن كلنا نريد صناعة المدينة الفاضلة واغلبنا يعلم انها المستحيل الاول وليس الرابع حتى.
برأيي، نحن مطالبون بمحاكمة انفسنا محاكمة عادلة متجردة قبل ان نحاكم الآخرين، والقضاء على الفساد سيأتي من سد ذرائعه وليس من قطع أذرعه، فالنهوض بالواقع الاقتصادي من اهم بل هو اهم علاج للفساد حتى لا يجد موظف مهما صغر او علا شأنه ذريعة وحجة بالفاقة حتى يستغل الآخرين.
النقطة الثانية هي تشديد العقوبات على مختلسي المال العام وتفعيل دور هيئة الرقابة والتفتيش.
ولكن انا نفسي سأرد على نفسي، ففي النقطة الاولى يجب ان ننتظر زوال العقوبات المفروضة على الشعب السوري، فأعداؤنا يريدون استشراء الفساد وليس ردعه ويقدمون الدعم لكل فاسد وبالتالي يريدون معاقبتنا لتمسكنا بالخيار الوطني وهنا يلعب مفهوم انسانيتنا وفهمنا له دورا بكبح جماح رغباتنا الدنيوية وتفضيل الايثار على الانانية
والنقطة الثانية متعلقة بالاولى، فاذا لم ينهض الواقع الاقتصادي سوف يرى الكثرون انهم بريؤون اذا ما اختلسوا وارتشوا لانهم يفعلون هذا بداعي الحاجة وبالتالي يبدأ ابليس لعبته المفضلة، هنا ولحل هذه المعضلة على المدى البعيد يلزمنا تفعيل آليات الجسم القضائي والتربوي التعليمي، فمن لم تردعه انسانيته عن الفساد فله في القصاص من اشباهه عبرة وعظة، وان لم يرتدع فالدور عليه آت اجلا ام عاجلا وليقرأ التاريخ جدا فما من فاسد نجا وهنا يأتي دور التربية الاسرية والمدرسية لتقرأ للاجيال التاريخ وتضرب الامثال، وتزود الوطن بجيل متعلم وفاهم لتبدأ سلسلة لا تنتهي من الاجيال التي لن يعرف الفساد اليها طريقا.
آسف للاطالة وشكرا للموضوع مرة ثانية.
لاحظ معي ان كل الشرائع منذ حمورابي اثينا فروما ومن ثم القوانين الوضعية الحديثة وكل الاديان السماوية والوثنية اتت لتحارب الفساد "وكل من وجهة نظره"، لكن التجارب الناجحة "وذات العمر القصير ايضا" في محاربته هي التي خاطبت الانسانية في الفاسد وعرفته معنى كونه انسانا ليكف عن فساده، طبعا لم يرتدع الكثير لكن من ارتدع اثر في اعاقة "مسيرة الفساد".
نحن كلنا نريد صناعة المدينة الفاضلة واغلبنا يعلم انها المستحيل الاول وليس الرابع حتى.
برأيي، نحن مطالبون بمحاكمة انفسنا محاكمة عادلة متجردة قبل ان نحاكم الآخرين، والقضاء على الفساد سيأتي من سد ذرائعه وليس من قطع أذرعه، فالنهوض بالواقع الاقتصادي من اهم بل هو اهم علاج للفساد حتى لا يجد موظف مهما صغر او علا شأنه ذريعة وحجة بالفاقة حتى يستغل الآخرين.
النقطة الثانية هي تشديد العقوبات على مختلسي المال العام وتفعيل دور هيئة الرقابة والتفتيش.
ولكن انا نفسي سأرد على نفسي، ففي النقطة الاولى يجب ان ننتظر زوال العقوبات المفروضة على الشعب السوري، فأعداؤنا يريدون استشراء الفساد وليس ردعه ويقدمون الدعم لكل فاسد وبالتالي يريدون معاقبتنا لتمسكنا بالخيار الوطني وهنا يلعب مفهوم انسانيتنا وفهمنا له دورا بكبح جماح رغباتنا الدنيوية وتفضيل الايثار على الانانية
والنقطة الثانية متعلقة بالاولى، فاذا لم ينهض الواقع الاقتصادي سوف يرى الكثرون انهم بريؤون اذا ما اختلسوا وارتشوا لانهم يفعلون هذا بداعي الحاجة وبالتالي يبدأ ابليس لعبته المفضلة، هنا ولحل هذه المعضلة على المدى البعيد يلزمنا تفعيل آليات الجسم القضائي والتربوي التعليمي، فمن لم تردعه انسانيته عن الفساد فله في القصاص من اشباهه عبرة وعظة، وان لم يرتدع فالدور عليه آت اجلا ام عاجلا وليقرأ التاريخ جدا فما من فاسد نجا وهنا يأتي دور التربية الاسرية والمدرسية لتقرأ للاجيال التاريخ وتضرب الامثال، وتزود الوطن بجيل متعلم وفاهم لتبدأ سلسلة لا تنتهي من الاجيال التي لن يعرف الفساد اليها طريقا.
آسف للاطالة وشكرا للموضوع مرة ثانية.
Son of Syria- شبل جديد
- عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 13/08/2011
رد: أغلق باب الأسطبل قبل سرقة الحصان
شكراً لك لكن كلامك فيه نوع من الرضوخ لضمير الفاسدين فكيف تريد أن أحاسب نفسي قبل الفاسدين وأنا أحد ضحايا الفساد وكيف تريد نهوض بالواقع الأقتصادي في ظل فساد مستشري فمؤسسات الدولة تخسر الملايين بفضل الأدارات الغير حكيمة لمديريها ( أنا عندي بعض الأدلة )
كيف تريد أن نربي أطفالنا على العفاف في حين نجد من يسرق لقمتنا أمام أعيننا ولا يتركوا لنا حتى مايسد لقمتنا ومصاريف دراسة أبناءنا وكأننا غرباء في الوطن
وهل برأيك أن الموظف الفاسد الذي لا يرى أي محاسبة لأي فاسد قبله سيرتدع ؟
أم هل سندعي عليه بالقصاص في الدنيا والآخرة
هذا الكلام ياصديقي لا يصح في هذه الأيام كيف تريد أن لا نعاقب الفاسدين ونترك أمرهم لله وأن أي جيل يخرج من هذه البيئة سيكون أشد حقداً وسيتولد لديه شره كبير للأنتقام من الواقع الذي يعيشه ويمكن أن يكون فاسداً أكثر من الذي قبله هذا إذا لم يتحول لأجير في مؤامرة تحاك ضد وطنه
الكلام الصحيح والذي يثلج القلب هو معاقبة الفاسدين من أصغر موظف وحتى أعلى المستويات من وزراء ومديرين عامين وقيادات هذا الذي يريده كل أنسان وطني يؤمن بوحدة شعبه تحت قيادة حكيمة من السيد الرئيس طبعاً والأهم أزالة الحواجز التي كانت تفصل الشعب عن الرئيس
شكراً لك مرة ثانية
كيف تريد أن نربي أطفالنا على العفاف في حين نجد من يسرق لقمتنا أمام أعيننا ولا يتركوا لنا حتى مايسد لقمتنا ومصاريف دراسة أبناءنا وكأننا غرباء في الوطن
وهل برأيك أن الموظف الفاسد الذي لا يرى أي محاسبة لأي فاسد قبله سيرتدع ؟
أم هل سندعي عليه بالقصاص في الدنيا والآخرة
هذا الكلام ياصديقي لا يصح في هذه الأيام كيف تريد أن لا نعاقب الفاسدين ونترك أمرهم لله وأن أي جيل يخرج من هذه البيئة سيكون أشد حقداً وسيتولد لديه شره كبير للأنتقام من الواقع الذي يعيشه ويمكن أن يكون فاسداً أكثر من الذي قبله هذا إذا لم يتحول لأجير في مؤامرة تحاك ضد وطنه
الكلام الصحيح والذي يثلج القلب هو معاقبة الفاسدين من أصغر موظف وحتى أعلى المستويات من وزراء ومديرين عامين وقيادات هذا الذي يريده كل أنسان وطني يؤمن بوحدة شعبه تحت قيادة حكيمة من السيد الرئيس طبعاً والأهم أزالة الحواجز التي كانت تفصل الشعب عن الرئيس
شكراً لك مرة ثانية
أبن البلد- مشرف قسم شعر وخواطر
- عدد المساهمات : 119
تاريخ التسجيل : 03/10/2011
العمر : 53
رد: أغلق باب الأسطبل قبل سرقة الحصان
اخي ابن البلد، هلا قرأت ردي مرة أخرى رجاء فأنا لم أقل أن لا تحاسب الفاسد، انا قلت الاولى سد الذرائع.
وانا قلت ان نحاكم انفسنا حتى نصبح مؤهلين لمحاكمة الآخرين، ان شخصا دفع رشوة لشرطي مرور غير مؤهل حتى ليعطي رأيا في مسؤول فاسد، من هنا تأتي دعوتي، ومن كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر، وان قلت لك ان بعض الفاسدين يعتبرون انفسم غير فاسدين لانهم محتاجون، وبعضهم يعلم انه فاسد ويتقصد ان يفسد ما حوله ليطبق المثل :"العا..رة تحب ان ترى كل النساء مثلها" وعذرا لاستخدامه.
وصدقني ان محاربة الفساد لن تجدي ان اتبعتها من القمة الى القاعدة بل بالعكس من القاعدة وهي تلقائيا ستتحرك نحو القمة.
انا لم اقل لك ان تدع الفاسد ولا تحاسبه ان امسكته بالدليل، ولكن اتحدث عن الفاسدين الذين استطاعوا التمويه والاختباء في ثغرات القانون.
وانظر الى قولي ان تشدد العقوبات على الذين يسرقون المال العام، بصراحة هنا تجبرني ان اقول اني ضد عقوبة السجن لهم، انا مع اشد العقوبات ولو كانت قطع الايادي للاسف، واقول للاسف لان عقوبة السجن لا تجدي مع اللصوص الذين نهبوا الملايين وخبؤوها الى وقت خروجهم، او الذين اشتروا بعض ذوي الفاقة ليحملوا التهمة عنهم مقابل ثمن بخس، بخس فمهما كان الثمن فانه لا يعوض عن سمعة شوهت، وايام تقضى في غير مكانها، وعائلة تترك تحفر طريقها في الحياة ببؤس اكبر من ذي قبل.
اعيد واقول انظر الى التجارب الناجحة في محاربة الفساد، وخصوصا زمن الانبياء، فالسلاح دائما وابدا كان الكلمة ولا شئ الا الكلمة وقد اذعن لها كل ذي عقل حتى وان كان قبلا مجرما، ولكن يعود مشوار الفساد ليتابع بعد توقف اذ ان بعض الانتهازيين كان قد ارتدى ثوب الورع منتظرا ساعة الصفر لينقض بتمثيليته وزيفه على الضحايا المخدوعين وليؤسس لمسيرة الفساد من بعده الى ان يأتي نبي ورسول آخر فيوقفها.
هذا من وجهة النظر الدينية، اما من الناحية العلمانية فلي في الدولة السوفيتية الراحلة مثل جيد في محاربة الفساد وتحقيق العدالة الانسانية وتوعية الانسان لماهيته ولكن لليس بشكل كامل، ولكن ايضا وجد الانتهازيون طريقهم بعد فترة وارهقوا كاهلها الى ان قضوا عليها فدائما للقانون ثغرات وليس الكل محبا للمساواة.
صديقي العزيز، اقض على دوافع الفساد تقضي على الفساد، والدوافع قد تبدأ بريئة، كحاجة رب اسرة، او حاجة شاب اعزب او شابة مضطهدة، او غير بريئة حسدا لنعمة الغير، او حبا لنفوذ، او حتى تحت التهديد من فاسد سابق، كأن يقال لك ان لم تفعل ذا وذا فسنفبرك ما يوقعك وغيرها، كلها ذرائع قد تبدو حسنة النية او مغذورة ولكن سبحة الفساد تكر ويجد الشخص نفسه اما مكبلا بالاصفاد، او هاربا ذليلا، او على فراش الموت لا يرى باب توبة يفتح. والاسوأ ان يرى نفسه يغري الآخرين بالفساد معه كيلا لا يقع وحيدا او ليقنع نفسه انه على صواب.
بصراحة الموضوع كبير ومعقد، وآلياته بقدر ما هي بسيطة بقدر ما هي صعبة التطبيق ولكن ليست مستحيلة.
انا بشوق لأرى الاصلاحات التي اقرها الرئيس الاسد، تأخذ مفعولها الكامل وكما كنت اقول سابقا، والآن، ولاحقا:" الديمقراطية عندي ليست في قطعة ورق ارميها في صندوق بكامل حرية الاختيار، الديمقراطية عندي اني يصل صوتي في شكواي الى من يجب ان يصله ويتم التحقيق والتنفيذ، والاولى ليست بالضرورة ان تؤدي للثانية، ففي امريكا وغيرها من "حماة الديمقراطية" اصوات كثيرة لا تصل وقد تخنق عن عمد، اما في الثانية أعود وأعطي الاتحاد السوفييتي مثلا، واعطي عربيا الزعيم الراحل عبد الناصر مثلا أيضا" وبإذن الله سيقود الرئيس الاسد مسيرة الاصلاح التي ستوصل الى كل ذي حق حقه اسرع وافضل من كلا المثلين السابقين ولتوجه شكواك بالادلة على كل مارق على القانون.
شكرا لك صديقي
وانا قلت ان نحاكم انفسنا حتى نصبح مؤهلين لمحاكمة الآخرين، ان شخصا دفع رشوة لشرطي مرور غير مؤهل حتى ليعطي رأيا في مسؤول فاسد، من هنا تأتي دعوتي، ومن كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر، وان قلت لك ان بعض الفاسدين يعتبرون انفسم غير فاسدين لانهم محتاجون، وبعضهم يعلم انه فاسد ويتقصد ان يفسد ما حوله ليطبق المثل :"العا..رة تحب ان ترى كل النساء مثلها" وعذرا لاستخدامه.
وصدقني ان محاربة الفساد لن تجدي ان اتبعتها من القمة الى القاعدة بل بالعكس من القاعدة وهي تلقائيا ستتحرك نحو القمة.
انا لم اقل لك ان تدع الفاسد ولا تحاسبه ان امسكته بالدليل، ولكن اتحدث عن الفاسدين الذين استطاعوا التمويه والاختباء في ثغرات القانون.
وانظر الى قولي ان تشدد العقوبات على الذين يسرقون المال العام، بصراحة هنا تجبرني ان اقول اني ضد عقوبة السجن لهم، انا مع اشد العقوبات ولو كانت قطع الايادي للاسف، واقول للاسف لان عقوبة السجن لا تجدي مع اللصوص الذين نهبوا الملايين وخبؤوها الى وقت خروجهم، او الذين اشتروا بعض ذوي الفاقة ليحملوا التهمة عنهم مقابل ثمن بخس، بخس فمهما كان الثمن فانه لا يعوض عن سمعة شوهت، وايام تقضى في غير مكانها، وعائلة تترك تحفر طريقها في الحياة ببؤس اكبر من ذي قبل.
اعيد واقول انظر الى التجارب الناجحة في محاربة الفساد، وخصوصا زمن الانبياء، فالسلاح دائما وابدا كان الكلمة ولا شئ الا الكلمة وقد اذعن لها كل ذي عقل حتى وان كان قبلا مجرما، ولكن يعود مشوار الفساد ليتابع بعد توقف اذ ان بعض الانتهازيين كان قد ارتدى ثوب الورع منتظرا ساعة الصفر لينقض بتمثيليته وزيفه على الضحايا المخدوعين وليؤسس لمسيرة الفساد من بعده الى ان يأتي نبي ورسول آخر فيوقفها.
هذا من وجهة النظر الدينية، اما من الناحية العلمانية فلي في الدولة السوفيتية الراحلة مثل جيد في محاربة الفساد وتحقيق العدالة الانسانية وتوعية الانسان لماهيته ولكن لليس بشكل كامل، ولكن ايضا وجد الانتهازيون طريقهم بعد فترة وارهقوا كاهلها الى ان قضوا عليها فدائما للقانون ثغرات وليس الكل محبا للمساواة.
صديقي العزيز، اقض على دوافع الفساد تقضي على الفساد، والدوافع قد تبدأ بريئة، كحاجة رب اسرة، او حاجة شاب اعزب او شابة مضطهدة، او غير بريئة حسدا لنعمة الغير، او حبا لنفوذ، او حتى تحت التهديد من فاسد سابق، كأن يقال لك ان لم تفعل ذا وذا فسنفبرك ما يوقعك وغيرها، كلها ذرائع قد تبدو حسنة النية او مغذورة ولكن سبحة الفساد تكر ويجد الشخص نفسه اما مكبلا بالاصفاد، او هاربا ذليلا، او على فراش الموت لا يرى باب توبة يفتح. والاسوأ ان يرى نفسه يغري الآخرين بالفساد معه كيلا لا يقع وحيدا او ليقنع نفسه انه على صواب.
بصراحة الموضوع كبير ومعقد، وآلياته بقدر ما هي بسيطة بقدر ما هي صعبة التطبيق ولكن ليست مستحيلة.
انا بشوق لأرى الاصلاحات التي اقرها الرئيس الاسد، تأخذ مفعولها الكامل وكما كنت اقول سابقا، والآن، ولاحقا:" الديمقراطية عندي ليست في قطعة ورق ارميها في صندوق بكامل حرية الاختيار، الديمقراطية عندي اني يصل صوتي في شكواي الى من يجب ان يصله ويتم التحقيق والتنفيذ، والاولى ليست بالضرورة ان تؤدي للثانية، ففي امريكا وغيرها من "حماة الديمقراطية" اصوات كثيرة لا تصل وقد تخنق عن عمد، اما في الثانية أعود وأعطي الاتحاد السوفييتي مثلا، واعطي عربيا الزعيم الراحل عبد الناصر مثلا أيضا" وبإذن الله سيقود الرئيس الاسد مسيرة الاصلاح التي ستوصل الى كل ذي حق حقه اسرع وافضل من كلا المثلين السابقين ولتوجه شكواك بالادلة على كل مارق على القانون.
شكرا لك صديقي
Son of Syria- شبل جديد
- عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 13/08/2011
رد: أغلق باب الأسطبل قبل سرقة الحصان
الفاسدون عصابة من عبيد الأموال
لا شكل لهم ولا دين و لا مذهب
يبيعون كرامتهم بأبخس الأثمان
ولا تنفع معهم الكلمة
وبترهم من أماكن عملهم
هو الأنفع للبلد
Bssam Abdol- نائب المدير
- عدد المساهمات : 495
تاريخ التسجيل : 31/07/2011
رد: أغلق باب الأسطبل قبل سرقة الحصان
شكراً لك أستاذ بسام
هذا هو الكلام السليم وليس كما يقول البعض
إن الفاسدين هم لصوص ينتهذون الفرص للإنقضاض على أي شيء ولا يوفرون أي شيء ولا يهمهم سلامة بلدهم فهم جاهزون للهجرة فوراً ويمكن أن يتحولوا إلى معارضين في الخارج وإن كان رأي البعض هو سد الذرائع أي أن نوفر لكل موظف كافة مستلزمات الرفاهية فهذا صعب جداً حتى في أكثر الدول ثراء في العالم
وحتى إن وفرنا لهم كل وسائل الرفاهية فهم لا يكتفون وسيظلون يطلبون المزيد
وإن كان النهوض بالواقع الإقتصادي سيردعهم فسؤالي هو هل سيتركون الواقع الإقتصادي يتحسن أو يتعافى في ظل هكذا فاسدين ؟
يجب علينا أن لا ننتظر زوال هذه العقوبات أو الخروج من هذه الأزمة كي نحاسب الفاسدين بل يجب محاسبتهم فوراً وبالسرعة القصوى فوجودهم سيذيد الأمر سوء ولن نستطيع أن نقف في وجه هذه الأزمة بمثل هذه الكوادر ولن ننتظر أن نربي أولادنا على عدم الرشوة والفساد بل يجب أن نربيهم ونريهم كيف تكون عاقبة الفاسدين وكيف نضعهم في صف واحد مع المتآمرين على أمن البلد
تحيا سورية قوية ومنيعة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد والموت لكل المتآمرين على هذا البلد الآمن .
هذا هو الكلام السليم وليس كما يقول البعض
إن الفاسدين هم لصوص ينتهذون الفرص للإنقضاض على أي شيء ولا يوفرون أي شيء ولا يهمهم سلامة بلدهم فهم جاهزون للهجرة فوراً ويمكن أن يتحولوا إلى معارضين في الخارج وإن كان رأي البعض هو سد الذرائع أي أن نوفر لكل موظف كافة مستلزمات الرفاهية فهذا صعب جداً حتى في أكثر الدول ثراء في العالم
وحتى إن وفرنا لهم كل وسائل الرفاهية فهم لا يكتفون وسيظلون يطلبون المزيد
وإن كان النهوض بالواقع الإقتصادي سيردعهم فسؤالي هو هل سيتركون الواقع الإقتصادي يتحسن أو يتعافى في ظل هكذا فاسدين ؟
يجب علينا أن لا ننتظر زوال هذه العقوبات أو الخروج من هذه الأزمة كي نحاسب الفاسدين بل يجب محاسبتهم فوراً وبالسرعة القصوى فوجودهم سيذيد الأمر سوء ولن نستطيع أن نقف في وجه هذه الأزمة بمثل هذه الكوادر ولن ننتظر أن نربي أولادنا على عدم الرشوة والفساد بل يجب أن نربيهم ونريهم كيف تكون عاقبة الفاسدين وكيف نضعهم في صف واحد مع المتآمرين على أمن البلد
تحيا سورية قوية ومنيعة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد والموت لكل المتآمرين على هذا البلد الآمن .
أبن البلد- مشرف قسم شعر وخواطر
- عدد المساهمات : 119
تاريخ التسجيل : 03/10/2011
العمر : 53
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد ديسمبر 11, 2016 6:27 pm من طرف hayan esmail2
» ((((( أنا يهودي وأفتخر !))))))
الخميس نوفمبر 26, 2015 11:32 pm من طرف Bssam Abdol
» مرحبااااااااااااااااا
الإثنين أغسطس 10, 2015 2:58 pm من طرف laila esmail
» بعد سنين مقاومة وصمود رح تبقي سوريا
الإثنين أغسطس 10, 2015 2:42 pm من طرف laila esmail
» صور الرئيس بشار الأسد
الثلاثاء يوليو 22, 2014 7:50 am من طرف hayan esmail2
» هام جدا جدا
الأحد سبتمبر 15, 2013 9:40 pm من طرف hayan esmail2
» زمن الأوغاد
الأحد أبريل 28, 2013 8:03 pm من طرف Bssam Abdol
» الربيع شباب دائم
الإثنين أبريل 22, 2013 10:48 am من طرف hayan esmail2
» يوم الجلاء
الأربعاء أبريل 17, 2013 7:55 am من طرف hayan esmail2