مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
لانريد الموت لاحد ولكن ندفع عن شعبنا الموت
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لانريد الموت لاحد ولكن ندفع عن شعبنا الموت
بدأ الجيش السوري ، بتشكيلاته المختلفة ، عملية ضخمة على امتداد الحدود مع تركيا تحت اسم " تحطيم الأوهام" لمواجهة الخطط العدوانية التركية .
وجاءت هذه العملية (حسب موقع الحقيقة ) بعد ساعات قليلة من وصول وفد مشترك كبير من ضباط هيئة الأركان في الجيش الإيراني وضباط هيئة أركان "الحرس الثوري" ، وبعد يومين على ما كشفته صحيفة"الصباح" التركية بشأن وجود اتفاق بين "المجلس الوطني السوري" المعارض ومجموعات مرتبطة بوكالة المخابرات المركزية الأميركية والمخابرات الفرنسية ودول الخليج لإقلمة " محمية عسكرية" تركية لهذه المجموعات داخل الأراضي السورية تكون منطلقا لعمليات عسكرية تخريبية في بقية أنحاء سوريا.
وهو ما اعترف به المراقب العام للأخوان المسلمين ونائبه في مؤتمر صحفي عقداه في استانبول، وما أيدته الحكومة الفرنسية جهارا.
وبحسب مصادر عسكرية سورية متطابقة، إن العملية تقوم على مجموعة إجراءات أهمها :
ـ إعلان عمق 15 ـ 25 كم ( تبعا للطبيعة الجغرافية والديمغرافية) على امتداد الحدود مع تركيا كـ"منطقة عسكرية" يمنع الدخول إليها والخروج منها إلا بموافقة مسبقة من الجيش ، أي تنفيذ الإجراءات نفسها المعمول بها على خط المواجهة الأول مع إسرائيل منذ العام 1948. وقد نفذ هذا التدبير اعتبارا من اليوم.
ـ حشد أكثر من ألفي قطعة مدفعية صاروخية ومدفعية ميدانية وبطارية صواريخ أرض ـ أرض قصيرة المدى ، وما يقارب 1500 دبابة وعربة مدرعة على امتداد المنطقة المشار إليها ، والتي تمتد من القامشلي شرقا حتى عفرين وحدود لواء اسكندرونة المحتل وجبل الزاوية غربا .
ـ وضع جميع كتائب وبطاريات صواريخ أرض ـ أرض بعيدة المدى ، المتمركزة في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا ، والتي تحمل رؤوسا تقليدية و"غير التقليدية" ( كيميائية وبيولوجية) في حالة استنفار قصوى ، أخذا بعين الاعتبار إمكانية تدخلها الفوري إذا ما تطور الاشتباك بين الجيش السوري والمسلحين من عملاء "المجلس الوطني" المدعومين من المخابرات التركية والحلف الأطلسي ( حسب الحقيقة) ، والذين يشرف عليهم الملحق العسكري الأعلى للحلف في السفارة الأميركية بأنقرة الجنرال الميجر جنرال ستانلي كلارك ، ليصبح مواجهة مباشرة مع الجيش التركي والوحدات الأميركية ـ الأطلسية المتواجدة على الأراضي التركية ، سواء في قاعدة " إنجرليك" الجوية أو قاعدة " خليج اسكندرونة" البحرية.
ـ تحريك عدد من أسراب طائرات الهليوكبتر المضادة للدبابات من قواعدها في المنطقة الجنوبية من سوريا لدعم أسراب الهليكوبتر المتواجدة أصلا في قواعد في المنطقة الشمالية والغربية والشرقية من سوريا ؛ ووضع القوى الجوية وبطاريات الدفاع الجوي في المنطقة الساحلية ومحيط حلب في حالة استنفار قصوى ، فضلا عن تحريك بطاريات دفاع جوي ( من النوع المتحرك) من مناطق أخرى في سوريا باتجاه الشمال لتدعيم بطاريات الدفاع الجوي الموجودة أصلا في الشمال.
ـ إعادة زرع حقول الألغام في المناطق الحدودية التي تشكل " مناطق رخوة أمنيا" يمكن أن تكون معابر لتسلل الأشخاص أو العربات. علما بأن هذا الإجراء لم يجر البت به نهائيا .
وقالت مصادر "الحقيقة" إن عملية " تحطيم الوهم" التي بدأ تنفيذها أمس السبت، وينتظر أن تكتمل إجراءاتها خلال أيام قليلة ، جرت مناقشة تفاصيلها مع الوفد العسكري الإيراني ، وهو ما أريد منه إيصال رسالة إلى المعنيين في تركيا وغيرها بأن "هناك قرارا متخذا على أعلى المستويات في دمشق وطهران يقضي بمواجهة سريعة وحاسمة لا تردد فيها مع أي جهة خارجية ، أو محلية مدعومة من الخارج ، تحاول العبث بالأمن الاستراتيجي لسوريا ، وأن إيران لن تتردد في التدخل المباشر إذا اقتضى الأمر".
أما بشأن المنطقة الجنوبية، المحاذية للحدود الأردنية ، فقالت هذه المصادر " إن هذه المنطقة لا خوف عليها ، بالنظر لتواجد أكثر من أربع فرق عسكرية قريبة منها تستطيع التدخل في أي لحظة إذا اقتضت الضرورة ، مع الإشارة إلى أن قيادة النظام الأردني أرسلت إشارات ورسائل إلى دمشق بأنها معنية بأمن واستقرار سوريا ولن تسمح بأية أنشطة عسكرية انطلاقا من أراضيها".
وعزت هذه المصادر تحريك القوات باتجاه الشمال إلى " أن المنطقة لا توجد فيها قوات عسكرية أصلا منذ العام 1998 حين أبرمت أتفاقية أضنة الأمنية مع تركيا وزال التهديد التركي ، باستثناء الوحدات التقليدية الموجودة أصلا في الشمال لحماية المناطق الاستراتيجية ".
وفيما يتعلق بالحدود مع العراق ، قالت هذه المصادر " باستثناء محاولات التسلل ، لا يوجد هناك أية تهديدات جدية من النوع الذي تلوح به تركيا ، بالنظر لأن دمشق تلقت من بغداد ، بشقيها العربي والكردي ، أي من الرئيس جلال الطالباني ورئيس الوزراء العراقي ، بأنها لن تسمح بأية أنشطة عسكرية انطلاقا من أراضيها ، وسيتعزز هذا الوضع بعد استكمال انسحاب الجيش الأميركي من العراق نهاية الشهر القادم . وقد لعبت طهران دورا كبيرا في الحصول على الضمانات والتعاون العراقي ، بما لها من علاقات قوية من الحكومة ومع الرئيس جلال الطالباني الذي هو أصلا يتمتع بعلاقة تاريخية قوية مع دمشق".
دقة ساعة العمل ولا مجال للتراخي
وجاءت هذه العملية (حسب موقع الحقيقة ) بعد ساعات قليلة من وصول وفد مشترك كبير من ضباط هيئة الأركان في الجيش الإيراني وضباط هيئة أركان "الحرس الثوري" ، وبعد يومين على ما كشفته صحيفة"الصباح" التركية بشأن وجود اتفاق بين "المجلس الوطني السوري" المعارض ومجموعات مرتبطة بوكالة المخابرات المركزية الأميركية والمخابرات الفرنسية ودول الخليج لإقلمة " محمية عسكرية" تركية لهذه المجموعات داخل الأراضي السورية تكون منطلقا لعمليات عسكرية تخريبية في بقية أنحاء سوريا.
وهو ما اعترف به المراقب العام للأخوان المسلمين ونائبه في مؤتمر صحفي عقداه في استانبول، وما أيدته الحكومة الفرنسية جهارا.
وبحسب مصادر عسكرية سورية متطابقة، إن العملية تقوم على مجموعة إجراءات أهمها :
ـ إعلان عمق 15 ـ 25 كم ( تبعا للطبيعة الجغرافية والديمغرافية) على امتداد الحدود مع تركيا كـ"منطقة عسكرية" يمنع الدخول إليها والخروج منها إلا بموافقة مسبقة من الجيش ، أي تنفيذ الإجراءات نفسها المعمول بها على خط المواجهة الأول مع إسرائيل منذ العام 1948. وقد نفذ هذا التدبير اعتبارا من اليوم.
ـ حشد أكثر من ألفي قطعة مدفعية صاروخية ومدفعية ميدانية وبطارية صواريخ أرض ـ أرض قصيرة المدى ، وما يقارب 1500 دبابة وعربة مدرعة على امتداد المنطقة المشار إليها ، والتي تمتد من القامشلي شرقا حتى عفرين وحدود لواء اسكندرونة المحتل وجبل الزاوية غربا .
ـ وضع جميع كتائب وبطاريات صواريخ أرض ـ أرض بعيدة المدى ، المتمركزة في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا ، والتي تحمل رؤوسا تقليدية و"غير التقليدية" ( كيميائية وبيولوجية) في حالة استنفار قصوى ، أخذا بعين الاعتبار إمكانية تدخلها الفوري إذا ما تطور الاشتباك بين الجيش السوري والمسلحين من عملاء "المجلس الوطني" المدعومين من المخابرات التركية والحلف الأطلسي ( حسب الحقيقة) ، والذين يشرف عليهم الملحق العسكري الأعلى للحلف في السفارة الأميركية بأنقرة الجنرال الميجر جنرال ستانلي كلارك ، ليصبح مواجهة مباشرة مع الجيش التركي والوحدات الأميركية ـ الأطلسية المتواجدة على الأراضي التركية ، سواء في قاعدة " إنجرليك" الجوية أو قاعدة " خليج اسكندرونة" البحرية.
ـ تحريك عدد من أسراب طائرات الهليوكبتر المضادة للدبابات من قواعدها في المنطقة الجنوبية من سوريا لدعم أسراب الهليكوبتر المتواجدة أصلا في قواعد في المنطقة الشمالية والغربية والشرقية من سوريا ؛ ووضع القوى الجوية وبطاريات الدفاع الجوي في المنطقة الساحلية ومحيط حلب في حالة استنفار قصوى ، فضلا عن تحريك بطاريات دفاع جوي ( من النوع المتحرك) من مناطق أخرى في سوريا باتجاه الشمال لتدعيم بطاريات الدفاع الجوي الموجودة أصلا في الشمال.
ـ إعادة زرع حقول الألغام في المناطق الحدودية التي تشكل " مناطق رخوة أمنيا" يمكن أن تكون معابر لتسلل الأشخاص أو العربات. علما بأن هذا الإجراء لم يجر البت به نهائيا .
وقالت مصادر "الحقيقة" إن عملية " تحطيم الوهم" التي بدأ تنفيذها أمس السبت، وينتظر أن تكتمل إجراءاتها خلال أيام قليلة ، جرت مناقشة تفاصيلها مع الوفد العسكري الإيراني ، وهو ما أريد منه إيصال رسالة إلى المعنيين في تركيا وغيرها بأن "هناك قرارا متخذا على أعلى المستويات في دمشق وطهران يقضي بمواجهة سريعة وحاسمة لا تردد فيها مع أي جهة خارجية ، أو محلية مدعومة من الخارج ، تحاول العبث بالأمن الاستراتيجي لسوريا ، وأن إيران لن تتردد في التدخل المباشر إذا اقتضى الأمر".
أما بشأن المنطقة الجنوبية، المحاذية للحدود الأردنية ، فقالت هذه المصادر " إن هذه المنطقة لا خوف عليها ، بالنظر لتواجد أكثر من أربع فرق عسكرية قريبة منها تستطيع التدخل في أي لحظة إذا اقتضت الضرورة ، مع الإشارة إلى أن قيادة النظام الأردني أرسلت إشارات ورسائل إلى دمشق بأنها معنية بأمن واستقرار سوريا ولن تسمح بأية أنشطة عسكرية انطلاقا من أراضيها".
وعزت هذه المصادر تحريك القوات باتجاه الشمال إلى " أن المنطقة لا توجد فيها قوات عسكرية أصلا منذ العام 1998 حين أبرمت أتفاقية أضنة الأمنية مع تركيا وزال التهديد التركي ، باستثناء الوحدات التقليدية الموجودة أصلا في الشمال لحماية المناطق الاستراتيجية ".
وفيما يتعلق بالحدود مع العراق ، قالت هذه المصادر " باستثناء محاولات التسلل ، لا يوجد هناك أية تهديدات جدية من النوع الذي تلوح به تركيا ، بالنظر لأن دمشق تلقت من بغداد ، بشقيها العربي والكردي ، أي من الرئيس جلال الطالباني ورئيس الوزراء العراقي ، بأنها لن تسمح بأية أنشطة عسكرية انطلاقا من أراضيها ، وسيتعزز هذا الوضع بعد استكمال انسحاب الجيش الأميركي من العراق نهاية الشهر القادم . وقد لعبت طهران دورا كبيرا في الحصول على الضمانات والتعاون العراقي ، بما لها من علاقات قوية من الحكومة ومع الرئيس جلال الطالباني الذي هو أصلا يتمتع بعلاقة تاريخية قوية مع دمشق".
دقة ساعة العمل ولا مجال للتراخي
عاشق ولهان- شبل جديد
- عدد المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
رد: لانريد الموت لاحد ولكن ندفع عن شعبنا الموت
شكرا عالموضوع نعم دقة ساعة العمل ولا مجال للتراخي سوريا قويه بشعبها وقائدها وجيشها الباسل سوريا محميه من الخالق فلا نخاف لا من تركيا ولا من الغرب ولا من العربان
laila esmail- Admin
- عدد المساهمات : 644
تاريخ التسجيل : 05/06/2011
الموقع : سوريا الأسد
رد: لانريد الموت لاحد ولكن ندفع عن شعبنا الموت
هذا هو الجيش العربي السوري الذي يحمي صمود سورية ويصون كرامتنا كل الدعوات لله بأن يحفظ الله جيشنا قويا متماسكا لا يهاب الصعاب وكل الرحمة لشهداء الجيش العربي السوري
سورية قوية .. سورية بخير
سورية قوية .. سورية بخير
رد: لانريد الموت لاحد ولكن ندفع عن شعبنا الموت
النصر حليفنا بإذن الله
و السرعة بالعمل ضرورية وتنظيف المكان من الخربين يجب أن يكون أسرع فلم يعد السكوت و المسامحة طريقة لحل المشكلة.
عونا ليس لديه رحمة وعملاؤه أعمت قلوبهم الأموال وحب الظهور
و المضللين ينفذون الأجندة وتحت تسميات مختلفة.
عاش حماة الديار
والنصر للحق والرحمة لشهداء الوطن
وشكراً لك
Bssam Abdol- نائب المدير
- عدد المساهمات : 495
تاريخ التسجيل : 31/07/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد ديسمبر 11, 2016 6:27 pm من طرف hayan esmail2
» ((((( أنا يهودي وأفتخر !))))))
الخميس نوفمبر 26, 2015 11:32 pm من طرف Bssam Abdol
» مرحبااااااااااااااااا
الإثنين أغسطس 10, 2015 2:58 pm من طرف laila esmail
» بعد سنين مقاومة وصمود رح تبقي سوريا
الإثنين أغسطس 10, 2015 2:42 pm من طرف laila esmail
» صور الرئيس بشار الأسد
الثلاثاء يوليو 22, 2014 7:50 am من طرف hayan esmail2
» هام جدا جدا
الأحد سبتمبر 15, 2013 9:40 pm من طرف hayan esmail2
» زمن الأوغاد
الأحد أبريل 28, 2013 8:03 pm من طرف Bssam Abdol
» الربيع شباب دائم
الإثنين أبريل 22, 2013 10:48 am من طرف hayan esmail2
» يوم الجلاء
الأربعاء أبريل 17, 2013 7:55 am من طرف hayan esmail2