و امعتصماه...

وامعتصماه
من منا لا يذكر تلك القصة
امرأة مسلمة بسيطة استنجدت بالمعتصم من بطش الروم فكان ان جهز المعتصم
جيشاً عظيماً حارب فيه الروم لأكثر من نصف عام حتى انتصر
يحكى ان المعتصم كان بيده كأس ماء عندما وصلته استغاثة تلك المرأة تركه والتفت
لتجهيز الجيش
لقد فكرت مراراً ان اكتب عن هذه القصة وخصوصاً بعد حوادث الاغتصاب التي سمعنا
بها من قبل العصابات المسلحة المجرمة ولكنني كنت اعدل عنها لأنني ببساطة لم
اجد المعتصم خارج سوريا
الان وبعد مشاهدتي الفيديو الذي يصور فتاة مصرية تضرب وتسحل وتعرى بوسط
الشارع وعلى مرأى من شاشات الفتنة وغيرها صرت ابحث عن المعتصم لعلني
استنجد به فينقذ ما تبقى من الكرامة العربية...فلم اجد
هل اصرخ وا هوغو شافيز
هل اصرخ وا فلاديمير بوتين
iهل اصرخ وا هو جين تاو
هل اصرخ واحمدي نجاد
هل اصرخ بالاسبنيولي ام بالروسي ام بالصيني ام بالايراني ام بالبرازيلي او بالهندي..
يقول البعض ان وصف الرئيس لملوك الورق حكام الخليج بانصاف الرجال قد يكون سبب
بما يقوم به هؤلاء بالتأمر على سوريا
الحقيقة ان السيد الرئيس اعطاكم اكثر من حقكم حينها فانتم لا تشبهون الرجال
بشيء
من تابع المشهد جيداً فقد كان ضرب المتظاهرين وخصوصاً الفتاة مبالغ فيه
لقد وقعوا بقبضة الامن وكان يمكن للامن بان يعتقلهم دون الاستمرار بالضرب
ولكنهم بالغوا بالضرب بشكل متعمد وذلك كان تأديباً لمن خرج للتظاهر ورسالة لمن
يفكر بالخروج الى التظاهر
مرات ومرات كنا نقول ان ما حدث بمصر هو انقلاب وكان اشباه المثقفين يقولون
لماذا تبخسون تطلعات الشعوب واليوم نقول لهم لقد استطاع الامن المصري السيطرة
على الساحات وازالة خيم الاعتصام فلماذا لم يستطع ان يسيطر على الشارع ويزيل
خيم الاعتصام بزمن مبارك وانا هنا لست بوارد الدفاع عن مبارك ولكنها المؤامرة
اين نبيل العبري الامين العام للجامعة العبرية
اين حمد الرئيس الحالي للجامعة العبرية
واين هم ملوك الورق حكام الخليج
اين هم مما يحدث في مصر
الفيديو واضح جداً وليس كباقي الفيديوهات التي صورت بسوريا
من منكم يعرف مكان المعتصم فليبلغه استغاثتي عن تلك الفتاة المصرية
وامعتصماه
عشتم وعاشت سوريا