أمي الحبيبة سوريا

سما بلادي الأربعاء يناير 04, 2012 8:59 pm

الشخص يتساءل في ذهنه يا ترى ؟ .........ما نهاية هذه الأزمة ...........ماذا سيؤول إليه حالنا؟؟؟؟ إلى أين نسير مع بلادنا ؟؟؟؟؟ إلى متى سنبقى نتحمل ما يحصل معنا .....إنه لشيء كثير ...قلوبنا تعبة....نارها لا تنطفئ......عيوننا ذبلة من حرقة الدموع .....أفواهنا ثقيلة من شدة الدعاء ......الدعاء لجيشنا الباسل ....لقائدنا المغوار ...لكل إنسان ينضح قلبه بالإيمان والمحبة لهذا الوطن....لكل أم ثكلى ....لكل طفل... تيتم ......فقد دفئ حياته القادمة.... لكل زوجة فقدت جسر منزلها وسندها وصديق العمر.....لكل شهيد فضل أن يروي تراب بلده بدمه الطاهر على أن يعيش ولو ثانية بدون كرامة.....الدعاء لسوريا الأسد التي لا يليق بها إلا أن تكون سوريا الأسد ....
والدعاء على من باع ضميره بأبخس الأثمان ....من باع شرفه ببضع كلمات ....من باع أرضا" أنجبته وخان حليبها النقي الطاهر... الدعاء على من كان السبب في القتل و التخريب والتخويف والجنون ....
يقال (إلي مو من نبع بيخلص) ونحن والحمد لله الأقربون إلى ربنا الرحيم وندرك أن الله يختبر عباده المؤمنين ليرى مدى صبرهم ليأجرهم عليه.....ويمد الكافرين الضالين بالوقت والزمن كي تزيد ذنوبهم وآثامهم
بالنهاية شبابنا وشهداؤنا بإذن الله سيدخلون الدار الأعلى و الأبهى و الأجمل .....أما من بقي صار لديه حبيب عند الله قريب إليه ................أما من يخرب فله الشيطان وله الضلال وله جهنم وبئس المصير

**أبن البلد** الأربعاء يناير 04, 2012 11:24 pm

حتى الكلمات في بلاغتها بدت عاجزة عن التعبير
الصمت بتعابيره بدا عاجزاً قاصراً في ترميم مشهد تنتقل احداثياته
تستدرجها خيوط المؤامرة الحاقدة
على الوطن وأبنائه
فلا العزاء يجدي ولا الرثاء يخفف من وطأة مصيبة تحت عبائتها الوطن كله
ولكن أقول
رسائلهم وصلت ونفترض أن رسائلنا وصلت
لا ذرائعهم أقنعت ولا مبرراتهم نفعت
فخطواتنا تحكمها مصالحنا وحقوقنا
لا مصالح المرتبطبن بهم ولا المتآمرين بأجندتهم
الأصلاح حاجة لنا
لم تفرضها المستجدات بل عززت إيماننا بضرورتها
أما هؤلاء الذين كنا نعتبرهم أحد ألوان قوس قزحنا
قررنا حذفهم
جميلة سوريتنا بدونهم
فسيفسائنا أبهى بدونهم
شكراً لك سما سوريا على كلامك الرائع والمعبر
بأذن الله سوف تعود سوريا بابهى حلة وستكون اقوى من ذي قبل
وع قولة وزير خارجيتنا وليد المعلم اللي بيعيش بشوف