كم انت كبيرة يا سوريــــــــــــــــــا

لقد عرفت الان قيمتك الكبيرة و عرفت لماذا تكالبت عليك الامم من كل حدب و صوب حتى هؤلاء العربان الصغار رعاة الابل.
انت المفصل في كل شيْ في الاديان و الاجناس و الامم و الثقافة . نقطة الوصل بين الشرق و الغرب نقطة التماس بين القوى الكبرى قديما و حديثا .
تستطيع سوريا ان تكون بلدا لكل الناس لانها ملتقى الحضارات.
ولانك كبيرة فلا تنجبين الا الكبار (كذلك قديما و حديثا) مثل القائد الرمز ابن القائد الرمز بشار الاسد لك مني و من الجزائر الف تحية و الف سلام انت تكبر فينا في كل يوم الف مرة . واقولها بكل فخر و اعتزاز انا و ابنائي هنا من ارض الجزائر مستعدون ان نفديك بارواحنا و دمائنا حتى تنظف انت و الشرفاء مثلك هذه النجاسة التي البلد العظيم و اصبحت رائحتها تزكي النفوس.
سيدي القائد صدقني انا و الاولاد نحبلك و نحترمك كثيرا كثيرا و لا فضل لنا في ذلك و كل يوم يزداد حبنا و احترامنا و تقديرنا لك لانك من طينة الكبار ( طينة جمال عبد الناصر و حافض الاسد و هواري بومدين )
اخر كلمة اوجهها لاخواني السوريين و بقية العرب الشرفاء فقط .قائدكم و قائدنا يستحق منكم ومنا الكثير فهو كالجوهرة النادرة في هذا الزمن البائس فان ضيعتموها صدقوني فلن تجدوها ابد الدهر واسألو مجرب
لانه لا احد يعرف و يستوعب مايحدث عندكم مثلنا نحن الجزائريين لقد ذكرتني هذه الاحداث بما كان يحدث عندنا في ذلك الزمن( منذ حولي 20 سنة) فاتعظو يرحمكم الله فخيركم من اتعظ بغيره و لا تستأمنو هؤلاء الاعراب لانهم فعلوا نفس الشيْ عندنا. و شكرا كثيرا