عاشت سورية الاسد

حقا...مر زمن انصاف الرجال و انصاف المواقف....هذه هى حكمة الزمن الذى نعيش فيه..وهذا هو ما قاله لنا التاريخ..اختار اهل سورية مكانهم الذى نعرفه نحن العرب عنهم....فهم من صنعوا التاريخ وعلموا العالم العروبة....واختار المستعربين المتامرين اماكنهم فى مزابل التاريخ...وبقى لنا نحن ان نختار اماكننا...انا مواطنة مصرية بقلب وعقل سورى...ومع انى صدمت من موقف الحكومة المصرية ولكنى لن اتحدث عنه وحتى لن اعلق عليه..انما سؤالى هو الى كل مصرى مضلل...اليوم رحل السفير السورى او بعبارة اخرى اخيكم العربى عن ارضكم....ولكن....ماذا عن عدوكم...سفير الصهاينة؟.....اما رسالتى فهى الى كل مواطن سورى...اننا قد اخترنا اماكننا ومواقفنا ولن نقبل ان نكون كاخوة يوسف الذين ذهبوا وتركوه فى البئر وحيدا ...لن نترككم...لن نترك معسكر الصمود والمقاومة رغم انوف الجميع....عاشت سورية الابية الحرة المقاومة....عاشت سورية الاسد....