مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
بتمنى المرور على هاد الموضوع بتمنى ما يفوتكم
صفحة 1 من اصل 1
بتمنى المرور على هاد الموضوع بتمنى ما يفوتكم
ليس من المبالغة القول بأن العد العكسي للأزمة في سورية قد بدأ منذ فترة طويلة، خصوصاً وأن النتائج الميدانية على الأرض كما أضحت فاجأت كل المراقبين،
وهذا ما دلَّت عليه بشكل واضح أحداث بابا عمرو التي لم تشهد مقاومة بحجم ما كان يصوره الإعلام الغربي والعربي على حد سواء.
ومن خلال الوقائع اليومية على المساحة السورية يمكن تسجيل الملاحظات التالية:
1 ـ باعتراف ما يسمى بـ"الجيش الحر"، أنه بدأ "يقاتل" قتالاً انكفائياً، وقد فاجأته تلك المعنويات العالية التي تسجل في صفوف عناصر الجيش السوري.
2 ـ إن النظام في سورية أثبت أنه يملك قوة حقيقية مكّنته من توسيع رقعة انتشاره وإحكام قبضته على المساحة الأكبر جغرافياً ضمن المناطق السورية، خصوصاً وأن المجموعات المسلحة هي عبارة عن مجموعات تقاتل بالأجرة وليس عن عقيدة وهذا ما تبينه الأموال التي تضخ من "الأمبراطورية" القطرية، و"الديمقراطية" السعودية.
في ضوء ما تقدم ترى مصادر مطلعة عن كثب على مجريات الأحداث في سورية، أنه لا يجوز الاستخفاف بما يجري، فإن سورية تتجه بخطى واضحة وثابتة نحو حسم هذا "التمرد" الذي بدأ منذ سنة حتى الآن، وبالتالي، إن الوضع حالياً أشبه بعملية استقلال جديدة يقوم بها النظام الذي يجري عملية جراحية والذي وجد نفسه مضطراً لها لتنقية الجسم السوري من الأدران التي نبتت فيه، طبعاً هناك أثمان تدفع في صفوف الجيش السوري، لكن كل ذلك يصبح ثمناً بخساً أمام الثمن الباهظ الذي قد تدفعه سورية لو قُيِّضَ لتلك المجموعات ومن خلفها من أن تبسط يدها على سورية. وفي اعتقاد المصادر أن علامة التقهقر ظاهرة على مستويات كثيرة تنبئ باقتراب اجتثاث الإرهابيين من جذورهم وأبرزها:
1 ـ التقهقر الواضح في صفوف تلك المجموعات وعمليات الفرار التي تحصل في مناطق إدلب ودير الصليب، والحصن، والرستن وفي القصير.
2 ـ الإرباك الواضح لدى القوى الداعمة من الخلف وخصوصاً دول الحقد العربي.
3 ـ موضوع الإعلام والدجل الإعلامي الفاقد للمصداقية وخصوصاً الفضائيات العربية التي ظهرت على غير حقيقتها.
4 ـ التراجع في المنطق الدولي والأميركي ـ الفرنسي تحديداً.
5 ـ علاقة النظام السوري القوية مع روسيا.
وإضافة إلى ذلك الانتخابات التشريعية التي جرت في إيران والتي جاءت نتائجها لصالح النظام الذي يدعم الحكم في سورية إلى أبعد مدى.
وإلى جانب التطورات السياسية في كل من روسيا وإيران هناك أيضاً العامل اللبناني الذي يشكل قوة دفع إضافية للقوة السورية، حيث أن هناك إجراءات محكمة اتخذت من شأنها أن تمنع أو على الأقل تعيق إلى أبعد الحدود مسألة تهريب السلاح والمسلحين عبر حدود لبنان الشمالية إلى سورية، وهذا بحد ذاته يريح الخاصرة السورية التي ظهرت لبعض الوقت بأنها رخوة إلى حد بعث على الخوف من أن تؤدي إلى التأثير السلبي على العلاقة المميزة التي تربط البلدين الشقيقين.
وتدعو المصادر إلى عدم إغفال اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي للرئاسة في كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، حيث أن هذا العامل لا يصب في مصلحة الذين ينفخون في النار السورية، وكما هو معلوم فإن الأميركيين وكذلك الفرنسيين يقفلون نوافذهم على الخارج في مثل هكذا استحقاق ويتفرغون لخوض غمار الانتخابات وهو ما يعني أن الوضع في الشرق الأوسط لن يعود أولوية، وأن الاندفاع الحاصل بهدف تقويض النظام في سورية سرعان ما سيتحوّل عما قريب إلى انكفاء لصالح هذا النظام الذي بات على قاب قوسين أو أدنى من الإطباق على المجموعات الإرهابية التي باتت مشتتة من رأس الهرم وحتى العناصر التي تفر بشكل عشوائي غير منظم بفعل الضربات القوية التي يتلقونها على الرأس.
وهذا ما دلَّت عليه بشكل واضح أحداث بابا عمرو التي لم تشهد مقاومة بحجم ما كان يصوره الإعلام الغربي والعربي على حد سواء.
ومن خلال الوقائع اليومية على المساحة السورية يمكن تسجيل الملاحظات التالية:
1 ـ باعتراف ما يسمى بـ"الجيش الحر"، أنه بدأ "يقاتل" قتالاً انكفائياً، وقد فاجأته تلك المعنويات العالية التي تسجل في صفوف عناصر الجيش السوري.
2 ـ إن النظام في سورية أثبت أنه يملك قوة حقيقية مكّنته من توسيع رقعة انتشاره وإحكام قبضته على المساحة الأكبر جغرافياً ضمن المناطق السورية، خصوصاً وأن المجموعات المسلحة هي عبارة عن مجموعات تقاتل بالأجرة وليس عن عقيدة وهذا ما تبينه الأموال التي تضخ من "الأمبراطورية" القطرية، و"الديمقراطية" السعودية.
في ضوء ما تقدم ترى مصادر مطلعة عن كثب على مجريات الأحداث في سورية، أنه لا يجوز الاستخفاف بما يجري، فإن سورية تتجه بخطى واضحة وثابتة نحو حسم هذا "التمرد" الذي بدأ منذ سنة حتى الآن، وبالتالي، إن الوضع حالياً أشبه بعملية استقلال جديدة يقوم بها النظام الذي يجري عملية جراحية والذي وجد نفسه مضطراً لها لتنقية الجسم السوري من الأدران التي نبتت فيه، طبعاً هناك أثمان تدفع في صفوف الجيش السوري، لكن كل ذلك يصبح ثمناً بخساً أمام الثمن الباهظ الذي قد تدفعه سورية لو قُيِّضَ لتلك المجموعات ومن خلفها من أن تبسط يدها على سورية. وفي اعتقاد المصادر أن علامة التقهقر ظاهرة على مستويات كثيرة تنبئ باقتراب اجتثاث الإرهابيين من جذورهم وأبرزها:
1 ـ التقهقر الواضح في صفوف تلك المجموعات وعمليات الفرار التي تحصل في مناطق إدلب ودير الصليب، والحصن، والرستن وفي القصير.
2 ـ الإرباك الواضح لدى القوى الداعمة من الخلف وخصوصاً دول الحقد العربي.
3 ـ موضوع الإعلام والدجل الإعلامي الفاقد للمصداقية وخصوصاً الفضائيات العربية التي ظهرت على غير حقيقتها.
4 ـ التراجع في المنطق الدولي والأميركي ـ الفرنسي تحديداً.
5 ـ علاقة النظام السوري القوية مع روسيا.
وإضافة إلى ذلك الانتخابات التشريعية التي جرت في إيران والتي جاءت نتائجها لصالح النظام الذي يدعم الحكم في سورية إلى أبعد مدى.
وإلى جانب التطورات السياسية في كل من روسيا وإيران هناك أيضاً العامل اللبناني الذي يشكل قوة دفع إضافية للقوة السورية، حيث أن هناك إجراءات محكمة اتخذت من شأنها أن تمنع أو على الأقل تعيق إلى أبعد الحدود مسألة تهريب السلاح والمسلحين عبر حدود لبنان الشمالية إلى سورية، وهذا بحد ذاته يريح الخاصرة السورية التي ظهرت لبعض الوقت بأنها رخوة إلى حد بعث على الخوف من أن تؤدي إلى التأثير السلبي على العلاقة المميزة التي تربط البلدين الشقيقين.
وتدعو المصادر إلى عدم إغفال اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي للرئاسة في كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، حيث أن هذا العامل لا يصب في مصلحة الذين ينفخون في النار السورية، وكما هو معلوم فإن الأميركيين وكذلك الفرنسيين يقفلون نوافذهم على الخارج في مثل هكذا استحقاق ويتفرغون لخوض غمار الانتخابات وهو ما يعني أن الوضع في الشرق الأوسط لن يعود أولوية، وأن الاندفاع الحاصل بهدف تقويض النظام في سورية سرعان ما سيتحوّل عما قريب إلى انكفاء لصالح هذا النظام الذي بات على قاب قوسين أو أدنى من الإطباق على المجموعات الإرهابية التي باتت مشتتة من رأس الهرم وحتى العناصر التي تفر بشكل عشوائي غير منظم بفعل الضربات القوية التي يتلقونها على الرأس.
laila esmail- Admin
- عدد المساهمات : 644
تاريخ التسجيل : 05/06/2011
الموقع : سوريا الأسد
مواضيع مماثلة
» الكاتب الأمريكي ليندمان يؤكد أن واشنطن تقيم شراكة مع آل سعود لتعزيز الفوضى في العالم...السعودية .. الديمقراطية ممنوعة .. الإعلام تحت السيطرة .. حرية الرأي جريمة .. 60٪ فقراء lموضوع هام بتمنى تتطلعوا علية وتشوفو ديمقراطية أل سعود
» هام جدا ،، يرجى من الأعضاء مشاهدة هذا الموضوع لأهميته
» بتمنى تشوفوا هالموضوع لانو مهم وبيكشف دور العرب الخونة اللذين ذهبوا الى مجلس الأمن وبخص بالأمر نبيل الغربي وحمد الصغير
» هام جدا ،، يرجى من الأعضاء مشاهدة هذا الموضوع لأهميته
» بتمنى تشوفوا هالموضوع لانو مهم وبيكشف دور العرب الخونة اللذين ذهبوا الى مجلس الأمن وبخص بالأمر نبيل الغربي وحمد الصغير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد ديسمبر 11, 2016 6:27 pm من طرف hayan esmail2
» ((((( أنا يهودي وأفتخر !))))))
الخميس نوفمبر 26, 2015 11:32 pm من طرف Bssam Abdol
» مرحبااااااااااااااااا
الإثنين أغسطس 10, 2015 2:58 pm من طرف laila esmail
» بعد سنين مقاومة وصمود رح تبقي سوريا
الإثنين أغسطس 10, 2015 2:42 pm من طرف laila esmail
» صور الرئيس بشار الأسد
الثلاثاء يوليو 22, 2014 7:50 am من طرف hayan esmail2
» هام جدا جدا
الأحد سبتمبر 15, 2013 9:40 pm من طرف hayan esmail2
» زمن الأوغاد
الأحد أبريل 28, 2013 8:03 pm من طرف Bssam Abdol
» الربيع شباب دائم
الإثنين أبريل 22, 2013 10:48 am من طرف hayan esmail2
» يوم الجلاء
الأربعاء أبريل 17, 2013 7:55 am من طرف hayan esmail2