مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
اصبر يا بلدي الغالي فلم ولن ينالو منك
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اصبر يا بلدي الغالي فلم ولن ينالو منك
بوجههم القبيح جاؤوا.. بحقدهم الدفين حلوا بيننا.. فلقد وصلت إرساليتهم وبظرف ختمته أصابع مشيخاتهم وطبعته أحقاد استطالاتهم وتورّماتهم.
بدورهم القذر أطلوا.. بتعطّشهم للدم السوري حضروا.. فكانت هداياهم الدموية من جديد عنواناً آخر لفصل لم تكتمل مشاهده بعد، ولا يزالون يعدون بالمزيد، ويحضّرون لما تبقى.. ويرسمون بأشلاء السوريين مستقبل خيانتهم الدنيئة.
بعد طول صبر وأناة.. وبعد صمت يأتون إلينا مدججين بظلاميتهم.. يقتربون من محرماتنا.. يحاولون أن ينالوا من مقدساتنا.
هذا دمنا حرام عليهم.. هذه حياتنا محظور الاقتراب منها.. وهذه أرضنا.. تلك مدننا وشوارعنا وطرقاتنا لن نقبل أن يدنّسوها بأيدي مرتزقتهم وشذاذ الآفاق المأجورين من بينهم..!!
إلى هنا.. كفانا صبراً.. وكفانا صمتاً.. وكفانا حديثاً.. وبعض الحديث لا طائل منه.. وبعض الصبر يأخذونه غيلة.. وأغلبه يفهمونه في غير موضعه.
دماء السوريين لم تعد تحتمل يد غادر جديد.. ولا رؤية حاقد آخر.. فقد دفعت ما يكفي من أثمان.. واليوم لها حساب آخر.. وموقع آخر.. بدمائنا التي تسيل كل يوم رسالة لن نقبلها إلا إلى وجهتها.. وفي مكانها وإلى حيث يجب أن تكون.. هناك في الجبهات التي تستهدفنا وإلى الوجوه والأيادي التي تضخ الحقد والكراهية إلينا.. وإلى الأوكار والمجالس والعروش التي ترسل القتل والدمار إلى مدننا وبيوتنا.
قاسيون الشاهد الأبدي ينادينا.. وفي ظلاله والروابي المصطفة على جوانبه تحاكي دموعنا.. تتلمّس مواضع الوجع فينا.. تتحسّس مواطن الألم..
لم يكتفوا يا دمشق.. لا يزال عطشهم للدم السوري يوغل في صدورهم.. لم تنتهِ المعركة هنا يا دمشق.. فهي طويلة.. وسهام الغدر فيها عديدة.
تلك هي إرسالياتهم الملونة بكل هذا الدم والمتشربة بذلك الحقد.
صبراً دمشق.. وعهدنا بك صابرة على آلامك.. وعهدك بنا أننا سنردّ الصاع صاعين هناك في كواليسهم وغرفهم السوداء.. في حلقات تآمرهم وخيانتهم..
صبراً يا دمشق.. جراحك كبيرة.. صبراً يا دمشق كبرياؤك يحمينا ويعزّز فينا التصميم والإرادة..
قسم يا دمشق.. أداه ملايين السوريين في مدنهم وقراهم وبلدتهم.. بأصواتهم بقلوبهم المؤمنة بوطنهم.. بسوريتهم.. بسواعدهم وجباههم.. وسيؤدّونه صباح مساء حتى يأخذوا لك بثأرك من الإرهاب وصانعيه.. من مموليه.. من داعميه.. من الداعين إليه.. ومن المنتجين له.. هذا عهد السوريين.. وهم كانوا دائماً على عهودهم في كل زمان ومكان..
بقلم علي القاسم
بدورهم القذر أطلوا.. بتعطّشهم للدم السوري حضروا.. فكانت هداياهم الدموية من جديد عنواناً آخر لفصل لم تكتمل مشاهده بعد، ولا يزالون يعدون بالمزيد، ويحضّرون لما تبقى.. ويرسمون بأشلاء السوريين مستقبل خيانتهم الدنيئة.
بعد طول صبر وأناة.. وبعد صمت يأتون إلينا مدججين بظلاميتهم.. يقتربون من محرماتنا.. يحاولون أن ينالوا من مقدساتنا.
هذا دمنا حرام عليهم.. هذه حياتنا محظور الاقتراب منها.. وهذه أرضنا.. تلك مدننا وشوارعنا وطرقاتنا لن نقبل أن يدنّسوها بأيدي مرتزقتهم وشذاذ الآفاق المأجورين من بينهم..!!
إلى هنا.. كفانا صبراً.. وكفانا صمتاً.. وكفانا حديثاً.. وبعض الحديث لا طائل منه.. وبعض الصبر يأخذونه غيلة.. وأغلبه يفهمونه في غير موضعه.
دماء السوريين لم تعد تحتمل يد غادر جديد.. ولا رؤية حاقد آخر.. فقد دفعت ما يكفي من أثمان.. واليوم لها حساب آخر.. وموقع آخر.. بدمائنا التي تسيل كل يوم رسالة لن نقبلها إلا إلى وجهتها.. وفي مكانها وإلى حيث يجب أن تكون.. هناك في الجبهات التي تستهدفنا وإلى الوجوه والأيادي التي تضخ الحقد والكراهية إلينا.. وإلى الأوكار والمجالس والعروش التي ترسل القتل والدمار إلى مدننا وبيوتنا.
قاسيون الشاهد الأبدي ينادينا.. وفي ظلاله والروابي المصطفة على جوانبه تحاكي دموعنا.. تتلمّس مواضع الوجع فينا.. تتحسّس مواطن الألم..
لم يكتفوا يا دمشق.. لا يزال عطشهم للدم السوري يوغل في صدورهم.. لم تنتهِ المعركة هنا يا دمشق.. فهي طويلة.. وسهام الغدر فيها عديدة.
تلك هي إرسالياتهم الملونة بكل هذا الدم والمتشربة بذلك الحقد.
صبراً دمشق.. وعهدنا بك صابرة على آلامك.. وعهدك بنا أننا سنردّ الصاع صاعين هناك في كواليسهم وغرفهم السوداء.. في حلقات تآمرهم وخيانتهم..
صبراً يا دمشق.. جراحك كبيرة.. صبراً يا دمشق كبرياؤك يحمينا ويعزّز فينا التصميم والإرادة..
قسم يا دمشق.. أداه ملايين السوريين في مدنهم وقراهم وبلدتهم.. بأصواتهم بقلوبهم المؤمنة بوطنهم.. بسوريتهم.. بسواعدهم وجباههم.. وسيؤدّونه صباح مساء حتى يأخذوا لك بثأرك من الإرهاب وصانعيه.. من مموليه.. من داعميه.. من الداعين إليه.. ومن المنتجين له.. هذا عهد السوريين.. وهم كانوا دائماً على عهودهم في كل زمان ومكان..
بقلم علي القاسم
laila esmail- Admin
- عدد المساهمات : 644
تاريخ التسجيل : 05/06/2011
الموقع : سوريا الأسد
رد: اصبر يا بلدي الغالي فلم ولن ينالو منك
إن لغة القتل هي لغة الضعفاء و الجهلة الممتلئة قلوبهم بالحقد وهؤلاء بعيدون عن الإنسانية والحضارة.
شكرا لك ليلى
Bssam Abdol- نائب المدير
- عدد المساهمات : 495
تاريخ التسجيل : 31/07/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد ديسمبر 11, 2016 6:27 pm من طرف hayan esmail2
» ((((( أنا يهودي وأفتخر !))))))
الخميس نوفمبر 26, 2015 11:32 pm من طرف Bssam Abdol
» مرحبااااااااااااااااا
الإثنين أغسطس 10, 2015 2:58 pm من طرف laila esmail
» بعد سنين مقاومة وصمود رح تبقي سوريا
الإثنين أغسطس 10, 2015 2:42 pm من طرف laila esmail
» صور الرئيس بشار الأسد
الثلاثاء يوليو 22, 2014 7:50 am من طرف hayan esmail2
» هام جدا جدا
الأحد سبتمبر 15, 2013 9:40 pm من طرف hayan esmail2
» زمن الأوغاد
الأحد أبريل 28, 2013 8:03 pm من طرف Bssam Abdol
» الربيع شباب دائم
الإثنين أبريل 22, 2013 10:48 am من طرف hayan esmail2
» يوم الجلاء
الأربعاء أبريل 17, 2013 7:55 am من طرف hayan esmail2