سرقوا فرحة الأطفال

أعمى الله قلوبهم, وأخذاهم, إنهم خسئوا وخابوا هم وقنواتهم ومن تبعهم ومن حرض معهم.
إنهم يهددون بإشعال سوريا في العيد أي أناس هؤلاء, شعارهم القتل و التمثيل بجثث الشهداء.
رحم الله كل الشهداء, والصبر والسلوان لذويهم وللشعب السوري, إنهم المنارة التي نهتدي بها, و الموت للقتلة, لقد حاولوا قتل كل شيء في حياتنا, مر عيد الفطر حزيناً و بين العيدين كانت تتوالى قوافل الشهداء وجاء عيد الأضحى و مازال الحزن داخل البيوت.
كل إنسان في سوريا حزين, فالحزن طرق كل الأبواب, و الكل في قلق ففي كل يوم يسقط الشهداء, ودون أي سبب يقتل الإنسان, وكم كان هناك شهداء رأي قالوا الحق فهدر دمهم و مثل بأجسادهم, أي أناس هؤلاء إن الإنسانية تخشى على نفسها منهم, إنهم أعداء الإنسانية.
لقد سرقوا بسمتنا, لكن رغم كل الجراح رغم كل الحزن, رغم أنف المخربين أعداء البشرية, سيكون عيد الأضحى المبارك نهاية المؤامرة بإذن الله عز وجل.
لنخرج للشوارع ونتحرك بشكل طبيعي, كي يهرب وطاويط الليل, وينزوي غربان النهار في الظل.
و لا أحد يعطي أذناً لإذاعات الفتنة, فهم يريدون منا أن نقبع في بيوتنا كي يتحركوا ويقطعوا الطرق وينهبوا الناس فالطريق الخالي من الناس مرتع لأولئك المجرمين.
سنخرج ونزور بعضنا ونتمنى من الله أن يجر هذا العيد معه ذيول الفتنة إلى اللاعودة
و أقول لكل أصدقائي ولكل الشعب السوري
كل عام وأنتم بخير و أضحى مبارك انتهت المؤامرة بإذن الله

ان سوريا بخير وانه مهما حاول الأغبياء والأعداء أن يعبثوا بأمن الوطن فهم خاسرون لاننا نحن الشباب السوري الشرفاء لن نسمح لأي كان أن يلعب بأمان وطننا ونحن رجال الأسد والله سوريا بشار وبس

نحن شعب لانعرف الهزيمة والاستسلام ونحن لن نركع الا لله وما يحدث في وطننا هو امتحان من الله عزوجل ليعرف مدى صبرناومدى تحملنا نشكره ام نكفر بالطبع لااننا نحمده في كل ساعة وكل وقت على السراء والضراء وهؤلاء الاغبياء الذين يعبثون بالوطن سيلاقون حتفهم لامحال وسياخذون جزاتهم باذن الله وبعزيمة الامن والجيش هذه العيون الساهرة للمحافظة على امننا وسلامتنا وبمحبتنا وتلاحمنا وصبرنا على امتحان الله وبمحبة قائدنا لنا سنخرج باذنه تعالى من الامتحان منصورين اقوياء الى بر الامان شكرا لك اخ بسام ولكل الشرفاء