قد يكون الخطر أكبر مما نعتقد

مرّ وطننا الحبيب في كابوس رهيب عشناه جميعاً و ربما لم نستيقظ منه بعد لكن الأهم من انتهاء الكابوس هو العمل على عدم تكراره في المستقبل البعيد أو القريب .
أشار السيد الرئيس في أحد كلماته للشعب السوري أثناء الأزمة إلى موضوع حساس و بالغ الأهمية و هو تأثير الأحداث الحالية على الأطفال الذين هم المستقبل وهم الغد و إذا نظرنا جيداً حولنا للاحظنا فعلاً عمليات غسيل أدمغة الأطفال تجري دون أن يعيرها الأهل أدنى اهتمام فالطفل البالغ من العمر خمس سنوات اعتاد الجلوس أمام الحاسوب بعيداً عن رقابة الأهل و هو يلهو بألعاب يبدو أنها جُهزت ودُرست بإتقان كي تقوم بعملية غسيل لدماغه دون أن يلاحظ ذلك
فهناك على سبيل المثال لعبة شائعة جداً بين الأطفال تدعى (GTA )و تعتمد على القتل و سرقة النقود وأسلحة رجال الشرطة وسياراتهم لكن الأخطر في الموضوع هو تضمين تلك اللعبة للافتات و أسماء محال تجارية بالغة العربية ولافتات إعلانية لشركة الاتصالات السورية (سيرياتل) بالإضافة إلى أعلام سورية فعندما يلعب الطفل بها يشعر وكأنه في شوارع سورية يقتل و ينهب و يسرق ويجابه الشرطة وهو مستمتع بذلك أليس هذا غسيل للأدمغة؟
نحن بلد مستهدف و هذا أصبح مفهوم لدى الجميع لكننا قد نهمل بعض التفاصيل التي تفسح مجالاً أمام الأعداء كي ينفذوا مخططاتهم بأساليب أسهل بالنسبة لهم .
هذه المشكلة أقلقتني منذ زمن لكن الآن أصبح من الملحّ أن نجد حلاً لها لذا أتمنى على من يقرأ مشاركتي أن يكتب كل ملاحظة قد تأتي في تفكيره وشكرا لكم.

شكرا الك بتول عالموضوع منشان اللعبه هي كتير فيها عنف بس العرب هني يلي عربوها وحطوا فيها لافتات واسماء محلات باللغة العربية و منهون سوريين يلي عملوا منها اصدارات باللغة العربية بس ما بتوقع الحل يكون بفرض قوانين
بعتقد الوعي هو الاهم يعني الشخص يستمتع باللعبة بس ما يتأثر فيها ويحاول يطبقها عأرض الواقع

شكرا لطرحك الموضوع
ما بننسى كلمة السيد الرئيس لما قال انو سوريا رح تخرج من الازمة اقوى مما كانت عليه
صحيح نحنا بنقول عن نفسنا واعيين لكن وللاسف في امور كتيرة كنا جاهلين
فيها او بالاحرى ما كنا نعطيها اهتمام
وهي الازمة وضحت كتير من الامور واهم هي الامور
هو مدى خطر الغرب على الشعوب العربية وهلأ صرنا ندرك خطرهن علينا
يعني العملية ضد سوريا اشبه باللقاح
اللقاح هو عبارة عن جرثومة يتم ادخالها الى الجسم حتى تتعرف عليها كريات الدم البيضاء واذا دخلت عالجسم مرة تانية بتكون جاهزة لتقضي عليها
وهي الازمة هي لقاح بالنسبة النا
وطبعا اي لقاح الو اعراض متل ضعف بالجسم وارتفاع حرارة
ولكن لفترة محدودة وبيرجع لوضعوا الطبيعي
وبيرجع اقوى من الاول

شكرا حيان وشادي أنا بحترم آرائكن كتير
بس بعتقد أنو الهدف بهاد النوع من الألعاب مو التطبيق على أرض الواقع لأن بيكفي أنها بتكرّس ثقافة العنف و بيكفي أنها بتخلي الانسان يشعر القتل شي عادي وبسيط يعني عالأقل باللا وعي وخاصة أنو الطفل بعمر معين ما بيقدر يفصل الواقع عن الخيال

شكرا الك بتول عالموضوع بالنسبه لكلامك صحيح انو هالألعاب بتأثر سلبيا على الاطفال وهون بيكون دور الاهل الذي يوعي لهكذا الامور فالأسره هي الخليه الاولى في المجتمع اذا فسدت فسد المجتمع واذا صلحت صلح المجتمع أنا أتحدث عن الدور الكبير الذ يمكن أن تقوم به الأسره لحل الكثير من الامور وزرع العادات الحسنه عند أطفالهم

شكرا لطرحك هذا الموضوع الرائع والجميل وعالي الاهمية ...
من يملك الأطفال يملك الأمل والمستقبل .. فالحل برأي أنا يجب أن يكون مشتركاا بين الدولة والأهالي ..

بغض النظر عن وجود اسماء ومحال عربية باللعبة
رأيي بهالنمط من الالعاب من البداية انها مؤثرة جدا بشكل سلبي عالطفل لطالما توجهه نحو العنف وتبسيط فكرة القتل بفكره
فهالشي كنا لازم ننتبهلو من زمان مو من هلا
طبعا التربية المنزلية الها الدور الاول والاساسي والأهم ويأتي دور الدولة المكمل فيما بعد

شكرا للطرح

خطر حقيقي صحيح بلا شك ومسؤليتنا عامة من الاهل ومؤسسات التربية لدينا و الاعلام . شكرا لهذه اللفتة..

الكل متذكر لما كنا صغار كانت برامج الكرتون كلا اخلاق وضمير وتضحية متل اوسكار وغيرا هلا عم يحطولو للولد رصاص وجنود وديناصورات وطيارات وقتل واجرام اخر شي عم يطلع الولد منفصم الشخصية .... حتى زمان كانت مثلا كلمة ياحمار عيب هلا ماشاء الله ادب واخلاق حدث ولا حرج...