مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
"الكشف عن تسجيل خطير جدا" ... اقتراب زوال الخطر.. من قطر
صفحة 1 من اصل 1
"الكشف عن تسجيل خطير جدا" ... اقتراب زوال الخطر.. من قطر
يترقب العالم بسخرية غير مسبوقة كيفية أفول نجم دولة جُندت له قوة عالمية لم يُشهد لها مثيلاً، لا من حجم الدور الممنوح للمتربعين على سدة المسؤولية فيها،
ولا حتى للحجم الإعلامي من حيث الدور الأخطر الذي تهدد الدول العربية في حميمها، وصولاً إلى محاولات التطاول على الذات الإلهية من بعض المنتفعين على شاشاتها.
لقد لعبت "دولة" قطر الدور الأخطر في سلم النيل من الأمة العربية، منذ بداية الحراك في دولة عربية مشرقية ومغربية وما بينهما، إلا أنها في الأزمة السورية كانت تعمل بخطى حثيثة بوهم إسقاط النظام في سورية قبل إنهاء الاحتلال الأميركي للعراق، خوفاً من ارتداد العاصفة عليها.
الآن وقد غادر الأميركيون يجرون خيبتهم السياسية والاقتصادية من العراق، ازدادت مخاوف الشيخين حمد بن خليفة وحمد بن جاسم، مع ظهور وثائق تثبت تورطهما مباشرة في لعبة استخبارات أميركية - بريطانية واسعة النطاق، وغير بعيدة عنها أصابع "الموساد"، وربما الأخيرة هي المحرك المباشر إذا صدقت معلومة جرى تناقلها في أروقة خليجية؛ أن النظام القطري لا يمكنه أن يرفض أي طلب له أو أي أمر بسببب الملفات التي يمتلكها الموساد، ولذلك يعتريه خوف يصل إلى درجة الرعب، ولا يتردد في تنفيذ أي شيء.
أما الخطر الذي علمت به السعودية من مسؤولين ليبيين ارتقوا سلم المسؤولية بعد أن وضعوا أيديهم على تسجيلات في باب العزيزية بين القذافي والشيخ حمد؛ أمير المشيخة، وكذلك بين القذافي وحمد الثاني؛ رئيس وزرائه ووزير خارجيته، ولعل ذلك ما دفع الملك السعودي ليقول إن "بلادنا مهددة بأمنها واستقرارها" في افتتاح قمة مجلس التعاون الخليجي، ومكمن الأسرار كانت في المحادثة الأولى التي كان فيها القذافي مستمعاً أكثر منه متحدثاً إلا من بعض التعليقات، إذ إنه عمد إلى تسجيل المكالمة، لأنه لم يكن يثق بأمير قطر، رغم خلاف الاثنين مع السعودية حينذاك.
وفي المحادثة يقول حمد: "إن النظام السعودي ساقط لا محالة على يدي قطر، وإن قطر ستدخل يوماً إلى القطيف والشرقية وتقسم السعودية، فالنظام هرم، والملك عبد الله مسكين ومجرد واجهة، ولا أمل في الجيش السعودي لإحداث تغيير".
وفي مقطع آخر يقول حمد: "إن أميركا وبريطانيا طلبتا منه تقريراً عن الوضع في السعودية، وأعربتا عن نيتهما بالخلاص من النظام والإطاحة به، لكنهما يخشيان من حكم إسلاميين غير مرغوبين، ولذلك فإن قطر تستأثر الآن بالتميز، وهي استطاعت أن تسحب الامتياز من السعودية، ونقل القواعد الأميركية إليها، كما استطاعت أن تكسر احتكار وهيمنة السعودية تدريجياً، وأن تفرض نفسها على المنطقة العربية".
أما حمد الآخر، أي حمد بن جاسم، فقال في محادثته مع القذافي: "إن قطر تشتغل على ضرب السعودية اقتصادياً وسياسياً، وإن هناك ثورة شعبية وشيكة".
وتقول المعلومات، إن هذه المحادثات التي استمع إليها مسؤولون ليبيون بدقة قبل منحها للسعودية، هي التي كانت العامل الأول لاشتباكات الميليشيات الليبية فيما بينها، وإعلان بعض المسؤولين عداءهم الواضح لقطر، الأمر الذي تسبب بتظاهرات مناوئة لمشيخة الحمديْن في ليبيا.
هذه المعلومات معطوفة على الزيارة التي قام بها وزير الأمن الإيراني إلى السعودية على رأس وفد، ومقابلة العديد من المسؤولين السعوديين، في مقدمهم ولي العهد الجديد ووزير الاستخبارات، ووضعوا أمامهم الكثير من الأوراق التي عمدت بها الولايات المتحدة إلى افتعال حالة عداء بين البلدين، ليس أهمها اتهام إيران بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، والذي فهمت السعودية حقيقة مراميه، وكذلك الدور الخطر الذي تلعبه قطر.
أما بشأن سورية، حيث الركيزة الأهم والأخطر، فقد دأبت قطر على الدفع بأزمتها باتجاهات مدمرة، لأنها تدرك أن نهاية الأزمة ستؤدي إلى افتضاح الدور الكامل لمسؤوليها وإعلامها في اللعبة القذرة التي سُخّرت لها كل الإمكانات المالية، وخبراء يمتلكون عقولاً سوداء في تدبير الجريمة، ووضع سيناريوهات يتقبلها العامة، سيما أنها تُحاك بحرَفية بالغة.
لذلك، كانت كلما تقدمت الأمور، اندفعت حقائب قطرية لقلب الحقائق، وإصدار الإنذارات والتهديد بنقل القضية إلى مجلس الأمن، حتى كانت الفضيحة الكبرى بعد أن تقدمت روسيا بمشروعها كي تبحثه في مجلس الأمن، الأمر الذي أصاب الحمديْن بكمد أخمد طاقة المناورة والتمثيل لديهما، سيما أن المشروع الروسي أطاح بالاجتماع الوزاري العربي في القاهرة، والذي كان يعول عليه حمد - باعتباره رئيس اللجنة الوزارية العربية - لنقل الأزمة إلى مجلس الأمن، فاستدعى لجنته وصرّح دون العودة إليها بأنها الفرصة الأخيرة لنقل الأمر إلى مجلس الأمن، وهو ما كانت تردده الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بأنهم يريدون طلباً عربياً لتطويق المشروع الروسي، واستكمال مقاطعة سورية بدل "إسرائيل"، تمهيداً لعمل عدواني ضدها. هذه الفضيحة التي لم تصل آذان أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، كانت بمنزلة ضربة على الرأس، قبل أن تقطع سورية، بتوقيعها "البروتوكول" الذي يسمح لمراقبين بالاطلاع على حقيقة الوضع، الطريق على خطر جديد يمكن أن تسعى إليه قطر.
الحقيقة أن "كابوس" سورية سيرافق كل المتآمرين حتى يأخذ الله أمانته، لكن قبل ذلك، لا بد أن يشهدوا على نهاية الخطر الذي كان يأتي من قطر، التي نفخت بدور غير قادرة على هضمه، سيما أن حبل التزوير والتضليل قد كُشف، وما أعلنه وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد توقيع البروتوكول خير دليل على ذلك؛ فإن بعض الدول كانت تريد منذ البداية تدويل الأزمة السورية، كما أنه بلا شك ما أعلنته روسيا على لسان رئيسها المقبل فلاديمير بوتين أن الولايات المتحدة لا تريد حلفاءً بل أتباعاً (أي عملاء).. يشخّص الوضع الذي تمثله قطر.
لا شك أن نهاية الأزمة السورية لا تريدها قطر، لأنها لا تريد الخير للشعب السوري، وقد عكست ذلك من خلال إعلامها الذي ركّز ليس على حدث توقيع سورية البروتوكول، لأنه لم يجار الطموحات الدموية للشيخ حمد، ولا محاولته امتهان السيادة الوطنية السورية، بل على تعليق معارضين تموّلهم المشيخة إياها بأن التوقيع مناورة ليس إلا.. ولذلك، فإن كل المعطيات والمؤشرات الآنفة الذكر، تؤكد أن نهاية الأزمة اقتربت كثيراً، ومعها سنشهد نهاية قنوات إعلامية ستقاطعها الشعوب العربية، كما ستكون نهاية غير محببة للبعض لشكل الجامعة العربية والمضمون الذي أراده "المعتوهون الجدد"، إلا أن أهم ما سيشهده العرب قريباً هو "زوال الخطر من قطر".
من موقع سوريا الآن
ولا حتى للحجم الإعلامي من حيث الدور الأخطر الذي تهدد الدول العربية في حميمها، وصولاً إلى محاولات التطاول على الذات الإلهية من بعض المنتفعين على شاشاتها.
لقد لعبت "دولة" قطر الدور الأخطر في سلم النيل من الأمة العربية، منذ بداية الحراك في دولة عربية مشرقية ومغربية وما بينهما، إلا أنها في الأزمة السورية كانت تعمل بخطى حثيثة بوهم إسقاط النظام في سورية قبل إنهاء الاحتلال الأميركي للعراق، خوفاً من ارتداد العاصفة عليها.
الآن وقد غادر الأميركيون يجرون خيبتهم السياسية والاقتصادية من العراق، ازدادت مخاوف الشيخين حمد بن خليفة وحمد بن جاسم، مع ظهور وثائق تثبت تورطهما مباشرة في لعبة استخبارات أميركية - بريطانية واسعة النطاق، وغير بعيدة عنها أصابع "الموساد"، وربما الأخيرة هي المحرك المباشر إذا صدقت معلومة جرى تناقلها في أروقة خليجية؛ أن النظام القطري لا يمكنه أن يرفض أي طلب له أو أي أمر بسببب الملفات التي يمتلكها الموساد، ولذلك يعتريه خوف يصل إلى درجة الرعب، ولا يتردد في تنفيذ أي شيء.
أما الخطر الذي علمت به السعودية من مسؤولين ليبيين ارتقوا سلم المسؤولية بعد أن وضعوا أيديهم على تسجيلات في باب العزيزية بين القذافي والشيخ حمد؛ أمير المشيخة، وكذلك بين القذافي وحمد الثاني؛ رئيس وزرائه ووزير خارجيته، ولعل ذلك ما دفع الملك السعودي ليقول إن "بلادنا مهددة بأمنها واستقرارها" في افتتاح قمة مجلس التعاون الخليجي، ومكمن الأسرار كانت في المحادثة الأولى التي كان فيها القذافي مستمعاً أكثر منه متحدثاً إلا من بعض التعليقات، إذ إنه عمد إلى تسجيل المكالمة، لأنه لم يكن يثق بأمير قطر، رغم خلاف الاثنين مع السعودية حينذاك.
وفي المحادثة يقول حمد: "إن النظام السعودي ساقط لا محالة على يدي قطر، وإن قطر ستدخل يوماً إلى القطيف والشرقية وتقسم السعودية، فالنظام هرم، والملك عبد الله مسكين ومجرد واجهة، ولا أمل في الجيش السعودي لإحداث تغيير".
وفي مقطع آخر يقول حمد: "إن أميركا وبريطانيا طلبتا منه تقريراً عن الوضع في السعودية، وأعربتا عن نيتهما بالخلاص من النظام والإطاحة به، لكنهما يخشيان من حكم إسلاميين غير مرغوبين، ولذلك فإن قطر تستأثر الآن بالتميز، وهي استطاعت أن تسحب الامتياز من السعودية، ونقل القواعد الأميركية إليها، كما استطاعت أن تكسر احتكار وهيمنة السعودية تدريجياً، وأن تفرض نفسها على المنطقة العربية".
أما حمد الآخر، أي حمد بن جاسم، فقال في محادثته مع القذافي: "إن قطر تشتغل على ضرب السعودية اقتصادياً وسياسياً، وإن هناك ثورة شعبية وشيكة".
وتقول المعلومات، إن هذه المحادثات التي استمع إليها مسؤولون ليبيون بدقة قبل منحها للسعودية، هي التي كانت العامل الأول لاشتباكات الميليشيات الليبية فيما بينها، وإعلان بعض المسؤولين عداءهم الواضح لقطر، الأمر الذي تسبب بتظاهرات مناوئة لمشيخة الحمديْن في ليبيا.
هذه المعلومات معطوفة على الزيارة التي قام بها وزير الأمن الإيراني إلى السعودية على رأس وفد، ومقابلة العديد من المسؤولين السعوديين، في مقدمهم ولي العهد الجديد ووزير الاستخبارات، ووضعوا أمامهم الكثير من الأوراق التي عمدت بها الولايات المتحدة إلى افتعال حالة عداء بين البلدين، ليس أهمها اتهام إيران بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، والذي فهمت السعودية حقيقة مراميه، وكذلك الدور الخطر الذي تلعبه قطر.
أما بشأن سورية، حيث الركيزة الأهم والأخطر، فقد دأبت قطر على الدفع بأزمتها باتجاهات مدمرة، لأنها تدرك أن نهاية الأزمة ستؤدي إلى افتضاح الدور الكامل لمسؤوليها وإعلامها في اللعبة القذرة التي سُخّرت لها كل الإمكانات المالية، وخبراء يمتلكون عقولاً سوداء في تدبير الجريمة، ووضع سيناريوهات يتقبلها العامة، سيما أنها تُحاك بحرَفية بالغة.
لذلك، كانت كلما تقدمت الأمور، اندفعت حقائب قطرية لقلب الحقائق، وإصدار الإنذارات والتهديد بنقل القضية إلى مجلس الأمن، حتى كانت الفضيحة الكبرى بعد أن تقدمت روسيا بمشروعها كي تبحثه في مجلس الأمن، الأمر الذي أصاب الحمديْن بكمد أخمد طاقة المناورة والتمثيل لديهما، سيما أن المشروع الروسي أطاح بالاجتماع الوزاري العربي في القاهرة، والذي كان يعول عليه حمد - باعتباره رئيس اللجنة الوزارية العربية - لنقل الأزمة إلى مجلس الأمن، فاستدعى لجنته وصرّح دون العودة إليها بأنها الفرصة الأخيرة لنقل الأمر إلى مجلس الأمن، وهو ما كانت تردده الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بأنهم يريدون طلباً عربياً لتطويق المشروع الروسي، واستكمال مقاطعة سورية بدل "إسرائيل"، تمهيداً لعمل عدواني ضدها. هذه الفضيحة التي لم تصل آذان أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، كانت بمنزلة ضربة على الرأس، قبل أن تقطع سورية، بتوقيعها "البروتوكول" الذي يسمح لمراقبين بالاطلاع على حقيقة الوضع، الطريق على خطر جديد يمكن أن تسعى إليه قطر.
الحقيقة أن "كابوس" سورية سيرافق كل المتآمرين حتى يأخذ الله أمانته، لكن قبل ذلك، لا بد أن يشهدوا على نهاية الخطر الذي كان يأتي من قطر، التي نفخت بدور غير قادرة على هضمه، سيما أن حبل التزوير والتضليل قد كُشف، وما أعلنه وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد توقيع البروتوكول خير دليل على ذلك؛ فإن بعض الدول كانت تريد منذ البداية تدويل الأزمة السورية، كما أنه بلا شك ما أعلنته روسيا على لسان رئيسها المقبل فلاديمير بوتين أن الولايات المتحدة لا تريد حلفاءً بل أتباعاً (أي عملاء).. يشخّص الوضع الذي تمثله قطر.
لا شك أن نهاية الأزمة السورية لا تريدها قطر، لأنها لا تريد الخير للشعب السوري، وقد عكست ذلك من خلال إعلامها الذي ركّز ليس على حدث توقيع سورية البروتوكول، لأنه لم يجار الطموحات الدموية للشيخ حمد، ولا محاولته امتهان السيادة الوطنية السورية، بل على تعليق معارضين تموّلهم المشيخة إياها بأن التوقيع مناورة ليس إلا.. ولذلك، فإن كل المعطيات والمؤشرات الآنفة الذكر، تؤكد أن نهاية الأزمة اقتربت كثيراً، ومعها سنشهد نهاية قنوات إعلامية ستقاطعها الشعوب العربية، كما ستكون نهاية غير محببة للبعض لشكل الجامعة العربية والمضمون الذي أراده "المعتوهون الجدد"، إلا أن أهم ما سيشهده العرب قريباً هو "زوال الخطر من قطر".
من موقع سوريا الآن
مواضيع مماثلة
» قد يكون الخطر أكبر مما نعتقد
» القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة: اغتيال ستة طيارين وضابط فني وثلاثة صف ضباط تصعيد إرهابي خطير يكشف الوجه الحقيقي للمخطط الذي يستهدف القوات المسلحة
» القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة: اغتيال ستة طيارين وضابط فني وثلاثة صف ضباط تصعيد إرهابي خطير يكشف الوجه الحقيقي للمخطط الذي يستهدف القوات المسلحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد ديسمبر 11, 2016 6:27 pm من طرف hayan esmail2
» ((((( أنا يهودي وأفتخر !))))))
الخميس نوفمبر 26, 2015 11:32 pm من طرف Bssam Abdol
» مرحبااااااااااااااااا
الإثنين أغسطس 10, 2015 2:58 pm من طرف laila esmail
» بعد سنين مقاومة وصمود رح تبقي سوريا
الإثنين أغسطس 10, 2015 2:42 pm من طرف laila esmail
» صور الرئيس بشار الأسد
الثلاثاء يوليو 22, 2014 7:50 am من طرف hayan esmail2
» هام جدا جدا
الأحد سبتمبر 15, 2013 9:40 pm من طرف hayan esmail2
» زمن الأوغاد
الأحد أبريل 28, 2013 8:03 pm من طرف Bssam Abdol
» الربيع شباب دائم
الإثنين أبريل 22, 2013 10:48 am من طرف hayan esmail2
» يوم الجلاء
الأربعاء أبريل 17, 2013 7:55 am من طرف hayan esmail2