مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
قصة العرض القطري الذي فجّر الخلاف مع دمشق
+3
عاشقة سوريا الاسد
Bati
amf706
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة العرض القطري الذي فجّر الخلاف مع دمشق
بين الوقائع الميدانية في سوريا، والتي لا ينكرها احد، وبين الإثارة الإعلامية، خاصة من قبل فضائيات عربية لم يعد دورها خافيا على احد، تستمر الأزمة السورية مفتوحة على مصراعيها ومعها يحتدم الصراع بين النظام السوري من جهة وعدد من الأنظمة العربية وفي مقدمها النظام القطري من جهة ثانية.
ويلمس زوار دمشق هذه الأيام إحساسا كبيرا بحجم التحديات التي يواجهها النظام، ولا سيما تحدي التوازن بين قرار المضي قدما في العملية الإصلاحية، وبين الحفاظ على الاستقرار مع التمييز بين المعارضة الهادفة السلمية والتي تدفع باتجاه تسريع الإصلاحات وفق رؤية ديموقراطية لسوريا الحديثة، وبين المجموعات التي تعبث بالأمن والاستقرار وتعيث قتلا وترهيبا. وكل ذلك مقرون بعملية شد أحزمة داخلية تحسبا للمزيد من الضغط الدولي من خلال العقوبات الاقتصادية برغم اعتماد الاكتفاء الذاتي على مستوى الزراعة والصناعة، إلا أن ذلك لا يعني عدم إصابة التجار الكبار بأضرار وخسائر مادية مباشرة وكبيرة.
في دمشق، ثمة حديث كان يهمس به في الخفاء وبدأ يتسرب الى العلن، عن سبب الحنق القطري الذي وصل الى حد الحقد المقرون بالغضب العارم فالقصة ـ كما يرويها اصحاب الشأن ـ تعود الى زيارة قام بها امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الى دمشق والتقى خلالها الرئيس السوري بشار الاسد، وكان جدول اعمالها محصورا ببند وحيد، وهو بعد خسارة العرب وتحديدا سوريا للحصة الممكنة التحقق نتيجة رفض الدخول في الحملة العسكرية ضد العراق تحت لواء الولايات المتحدة الاميركية، بحيث ذهبت الثروة النفطية العراقية حصصا بنسب متفاوتة لدول التحالف الذي احتل العراق، فإنه من المفيد عدم تكرار الخطأ لا بل الخطيئة، واستباق الامور عبر الموافقة على الدخول في الحرب المقبلة على ليبيا، التي لم تكن قد بدأت بعد، لأن المكتشف من الثروات النفطية كبير ويستحق المجازفة لحجز حصة في الغنائم للتحالف الجديد ـ القديم الذي سيشترك في الاحتلال المقنع للدولة العربية الثانية بعد العراق. فكان جواب الأسد بالرفض المطلق من منطلق مبدئي يستند الى المسوغات ذاتها التي قدمها يوم رفض تغطية الحرب الأميركية الغربية على العراق، فكان ان اتبع العرض القطري بأن الدخول في حرب كهذه سيؤمن استقرارا طويل الأمد للنظام السوري وعدم تعريضه للاستهداف كما يحصل في دول عربية عدة، وأيضا كان الجواب السوري بأن القيادة السورية تحتكم الى الثوابت الرافضة للاحتلالات والداعمة للمقاومة على مساحة الوطن العربي من العراق الى فلسطين الى لبنان. فكان أن عاد الأمير القطري غاضبا ومنذ ذلك الحين بدأ التحول السياسي المصحوب بحملة إعلامية قطرية مركزة.
ما يلفت الانتباه في دمشق ايضا الاطمئنان الى ان الامور ذاهبة الى الاستيعاب برغم فداحة الخسائر التي يتكبدها الجيش والمدنيون، في ظل حديث متزايد عن مؤتمر قطري لحزب البعث قد يدعى الى عقده في اي لحظة بما يؤسس لتحفيز وتيرة الإصلاحات، ويترافق ذلك مع همس عن تغييرات وشيكة في مواقع حساسة والاتيان بدم جديد يواكب المرحلة المقبلة.
التآمر علينا كبير من بوابة لبنان والامور موثقة بالأرقام والتواريخ وتلكلخ هي النموذج، وتركيا لم تقصر والصدمة كبيرة من حجم الخداع الذي مورس في العلاقة مع سوريا الا ان لدى القيادة السورية اوراقا كثيرة لم تستخدم منها شيئا وهي تتمهل كثيرا قبل الاقدام على اي تصرف.
ما يستفز السوريين هو الحديث عن الفرز المذهبي والطائفي الذي لم تعرفه سوريا من قبل،الحديث يتركز على المجموعات والبيئات التي تستغلها الجهات الخارجية وهي في معظمها بيئات اجتماعية مسحوقة ومعدومة وستكون مستهدفة في اولويات البرامج الاصلاحية لإعادة تنميتها بشريا على الصعد كافة. وثمة حديث ايضا عن الاصوليين الذين يتدفقون من دول مجاورة تماما كما حصل مع العراق وهناك وقائع مثبتة ايضا واعترافات وموقوفون وكل شيء سيظهر في اوانه وكل دولة ستزود في الوقت المناسب بالملف الذي يعنيها خصوصا ان هناك اتفاقات تنظم العلاقة مع كل الاشقاء والاصدقاء.
في سوريا الكثير من الآمال المعلقة على المستقبل وارادة صادقة بالتحديث والاصلاح، وقلق من حجم الضغوط المتزايدة واطمئنان الى وفاء الحلفاء، وهمس اخير عن عرض جديد وصل عبر قنوات محددة مفاده ليستقبل الرئيس الاسد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو فيسترجع الجولان ويبرم معاهدة سلام فتنقلب الامور رأسا على عقب لتأخذ سوريا مكانها الاول في المنطقة الى جانب "اسرائيل" وحينها لا حديث عن نفوذ عربي او تركي او ما شابه، وليترك الفلسطينيون لمصيرهم فيفاوضوا على ما يستطيعون تحصيله من شبه دويلة، وليقطع الدعم عن المقاومة ويا دار ما دخلك شر، لكن الجواب السوري كان: لا تفريط بالثوابت ولا معنى لنظام في سوريا بلا فلسطين والمقاومة
ويلمس زوار دمشق هذه الأيام إحساسا كبيرا بحجم التحديات التي يواجهها النظام، ولا سيما تحدي التوازن بين قرار المضي قدما في العملية الإصلاحية، وبين الحفاظ على الاستقرار مع التمييز بين المعارضة الهادفة السلمية والتي تدفع باتجاه تسريع الإصلاحات وفق رؤية ديموقراطية لسوريا الحديثة، وبين المجموعات التي تعبث بالأمن والاستقرار وتعيث قتلا وترهيبا. وكل ذلك مقرون بعملية شد أحزمة داخلية تحسبا للمزيد من الضغط الدولي من خلال العقوبات الاقتصادية برغم اعتماد الاكتفاء الذاتي على مستوى الزراعة والصناعة، إلا أن ذلك لا يعني عدم إصابة التجار الكبار بأضرار وخسائر مادية مباشرة وكبيرة.
في دمشق، ثمة حديث كان يهمس به في الخفاء وبدأ يتسرب الى العلن، عن سبب الحنق القطري الذي وصل الى حد الحقد المقرون بالغضب العارم فالقصة ـ كما يرويها اصحاب الشأن ـ تعود الى زيارة قام بها امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الى دمشق والتقى خلالها الرئيس السوري بشار الاسد، وكان جدول اعمالها محصورا ببند وحيد، وهو بعد خسارة العرب وتحديدا سوريا للحصة الممكنة التحقق نتيجة رفض الدخول في الحملة العسكرية ضد العراق تحت لواء الولايات المتحدة الاميركية، بحيث ذهبت الثروة النفطية العراقية حصصا بنسب متفاوتة لدول التحالف الذي احتل العراق، فإنه من المفيد عدم تكرار الخطأ لا بل الخطيئة، واستباق الامور عبر الموافقة على الدخول في الحرب المقبلة على ليبيا، التي لم تكن قد بدأت بعد، لأن المكتشف من الثروات النفطية كبير ويستحق المجازفة لحجز حصة في الغنائم للتحالف الجديد ـ القديم الذي سيشترك في الاحتلال المقنع للدولة العربية الثانية بعد العراق. فكان جواب الأسد بالرفض المطلق من منطلق مبدئي يستند الى المسوغات ذاتها التي قدمها يوم رفض تغطية الحرب الأميركية الغربية على العراق، فكان ان اتبع العرض القطري بأن الدخول في حرب كهذه سيؤمن استقرارا طويل الأمد للنظام السوري وعدم تعريضه للاستهداف كما يحصل في دول عربية عدة، وأيضا كان الجواب السوري بأن القيادة السورية تحتكم الى الثوابت الرافضة للاحتلالات والداعمة للمقاومة على مساحة الوطن العربي من العراق الى فلسطين الى لبنان. فكان أن عاد الأمير القطري غاضبا ومنذ ذلك الحين بدأ التحول السياسي المصحوب بحملة إعلامية قطرية مركزة.
ما يلفت الانتباه في دمشق ايضا الاطمئنان الى ان الامور ذاهبة الى الاستيعاب برغم فداحة الخسائر التي يتكبدها الجيش والمدنيون، في ظل حديث متزايد عن مؤتمر قطري لحزب البعث قد يدعى الى عقده في اي لحظة بما يؤسس لتحفيز وتيرة الإصلاحات، ويترافق ذلك مع همس عن تغييرات وشيكة في مواقع حساسة والاتيان بدم جديد يواكب المرحلة المقبلة.
التآمر علينا كبير من بوابة لبنان والامور موثقة بالأرقام والتواريخ وتلكلخ هي النموذج، وتركيا لم تقصر والصدمة كبيرة من حجم الخداع الذي مورس في العلاقة مع سوريا الا ان لدى القيادة السورية اوراقا كثيرة لم تستخدم منها شيئا وهي تتمهل كثيرا قبل الاقدام على اي تصرف.
ما يستفز السوريين هو الحديث عن الفرز المذهبي والطائفي الذي لم تعرفه سوريا من قبل،الحديث يتركز على المجموعات والبيئات التي تستغلها الجهات الخارجية وهي في معظمها بيئات اجتماعية مسحوقة ومعدومة وستكون مستهدفة في اولويات البرامج الاصلاحية لإعادة تنميتها بشريا على الصعد كافة. وثمة حديث ايضا عن الاصوليين الذين يتدفقون من دول مجاورة تماما كما حصل مع العراق وهناك وقائع مثبتة ايضا واعترافات وموقوفون وكل شيء سيظهر في اوانه وكل دولة ستزود في الوقت المناسب بالملف الذي يعنيها خصوصا ان هناك اتفاقات تنظم العلاقة مع كل الاشقاء والاصدقاء.
في سوريا الكثير من الآمال المعلقة على المستقبل وارادة صادقة بالتحديث والاصلاح، وقلق من حجم الضغوط المتزايدة واطمئنان الى وفاء الحلفاء، وهمس اخير عن عرض جديد وصل عبر قنوات محددة مفاده ليستقبل الرئيس الاسد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو فيسترجع الجولان ويبرم معاهدة سلام فتنقلب الامور رأسا على عقب لتأخذ سوريا مكانها الاول في المنطقة الى جانب "اسرائيل" وحينها لا حديث عن نفوذ عربي او تركي او ما شابه، وليترك الفلسطينيون لمصيرهم فيفاوضوا على ما يستطيعون تحصيله من شبه دويلة، وليقطع الدعم عن المقاومة ويا دار ما دخلك شر، لكن الجواب السوري كان: لا تفريط بالثوابت ولا معنى لنظام في سوريا بلا فلسطين والمقاومة
رد: قصة العرض القطري الذي فجّر الخلاف مع دمشق
يلي شرب النهر ما بيغص بالساقية
أكيييد الشعب السوري ما رح يقدم تنازلات بعد كل هالشهداء و العالم بيعرف هالشي لهيك عم يلعبو عالوتر الطائفي بس طالما عنا الخطاب الديني الراقي إن شا الله ما رح يوصلو لشي
شكراااااااا علاء
أكيييد الشعب السوري ما رح يقدم تنازلات بعد كل هالشهداء و العالم بيعرف هالشي لهيك عم يلعبو عالوتر الطائفي بس طالما عنا الخطاب الديني الراقي إن شا الله ما رح يوصلو لشي
شكراااااااا علاء
Bati- عضو شرف
- عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 06/08/2011
العمر : 30
بصراحة
الحقيقة اني كنت مقتنعة بمواقف سوريا وثوابتها تجاه العرب الى ان حلت الازمة بنا وعندها اكتشفنا انه علينا التفكير بالمصلحة السورية والشعب السوري قبل اي مصلحة اخرى لانه وللاسف العرب لم يتذكروا كم وقفت سوريا شعبا وقائدا معهم ومع حقوقهم وبدؤوا يتكالبون على سوريا منذ ان وقعت في ازمتها ببساطة وباختصار على قيادتنا ان تفكر من اليوم فصاعدا بمصلحة الشعب السوري قبل ان تفكر بمصلحة اي شعب اخر وهذه الازمة لم تكن لتمر هكذا لولا صبر ووعي الشعب السوري وليش بفضل وقوف احد معنا تقبلو رايي ولكنه راي بالنهاية
عاشقة سوريا الاسد- شبل جديد
- عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 02/08/2011
رد: قصة العرض القطري الذي فجّر الخلاف مع دمشق
بحب قول لحمد ولغيرو من (العرب) الله سوريا بشار وبس نحنا رئيسنا قائد إصلاحي بالدرجه الأولى وبتمنى يطلعوا على شعبون الي كمان عم يتعذب من وراء تعاملن مع أميركا نحنا بسوريا ما منتعامل مع أميركا نحنا منحب رئيسنا وبدنا نكفي الدرب معو الله سوريا بشار وبس
laila esmail- Admin
- عدد المساهمات : 644
تاريخ التسجيل : 05/06/2011
الموقع : سوريا الأسد
رد: قصة العرض القطري الذي فجّر الخلاف مع دمشق
عندما يكون لديك شعب يفكر بالطريقة التالية: اذا ما اصاب وطني شئ ما لا قدر الله فماذا سيحل بالمقاومة العربية: هل ستبقى هل ستصمد؟؟؟ قبل ان يفكر في اهله وحياته ومعيشته!!! هذا هو الشعب السوري الاصيل المؤثر للحق العربي على حساب اي مطلب او امنية شخصية, متى سيمل الاخرون من تقديم العروض المرفوضة , بل متى سيملون من جعل انفسهم مطية للشهوات الدنيئة؟؟؟؟
ليخسئوا هؤلاء الخونة(((سورياالاسد قلب العرب وقلب المقاومة النابض دائما وابدا )))
شكرا لك علموضوع اخي الكريم
ليخسئوا هؤلاء الخونة(((سورياالاسد قلب العرب وقلب المقاومة النابض دائما وابدا )))
شكرا لك علموضوع اخي الكريم
عدل سابقا من قبل عطرالشام في الجمعة سبتمبر 09, 2011 12:35 pm عدل 2 مرات
عطرالشام- شبل مشارك
- عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
رد: قصة العرض القطري الذي فجّر الخلاف مع دمشق
علاء دائما تفاجئنا بمواضيعك
موضوع اليوم جدا هام وحساس و يشمل الكثير من الحقائق والمعلومات التي إن وضعها أحدهم جنبا إلى جنب فإنه سيصل إلى ذات النتيجة التي توصلت إليها.
لكننا في سوريا نتوسم الخير من الله سبحانه على يد سيادة الرئيس وفق الله كل من يسعى لخير هذا البلد.
موضوع اليوم جدا هام وحساس و يشمل الكثير من الحقائق والمعلومات التي إن وضعها أحدهم جنبا إلى جنب فإنه سيصل إلى ذات النتيجة التي توصلت إليها.
لكننا في سوريا نتوسم الخير من الله سبحانه على يد سيادة الرئيس وفق الله كل من يسعى لخير هذا البلد.
socrates- Admin
- عدد المساهمات : 120
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
العمر : 38
رد: قصة العرض القطري الذي فجّر الخلاف مع دمشق
اللي صاير مع قطر متل اللي صار مع الطفيلي اشعب مع اعتذاري لاشعب, أشعب كذب كذبة وصدقها و قطر نفس الشي, حمد صدق انو ممكن يلعب دور بطولة رئيسي بالمنطقة مع انو حتى كومبارس ما بيطلعلو
شكرا عالموضوع والمعلومات القيمة
شكرا عالموضوع والمعلومات القيمة
Son of Syria- شبل جديد
- عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 13/08/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد ديسمبر 11, 2016 6:27 pm من طرف hayan esmail2
» ((((( أنا يهودي وأفتخر !))))))
الخميس نوفمبر 26, 2015 11:32 pm من طرف Bssam Abdol
» مرحبااااااااااااااااا
الإثنين أغسطس 10, 2015 2:58 pm من طرف laila esmail
» بعد سنين مقاومة وصمود رح تبقي سوريا
الإثنين أغسطس 10, 2015 2:42 pm من طرف laila esmail
» صور الرئيس بشار الأسد
الثلاثاء يوليو 22, 2014 7:50 am من طرف hayan esmail2
» هام جدا جدا
الأحد سبتمبر 15, 2013 9:40 pm من طرف hayan esmail2
» زمن الأوغاد
الأحد أبريل 28, 2013 8:03 pm من طرف Bssam Abdol
» الربيع شباب دائم
الإثنين أبريل 22, 2013 10:48 am من طرف hayan esmail2
» يوم الجلاء
الأربعاء أبريل 17, 2013 7:55 am من طرف hayan esmail2