الأكبر من نوعه في العالم.. السوريون يرفعون علماً للوطن بطول 16 كيلومتراً تأكيداً على دعمهم لبرنامج الإصلاح ورفضهم للتدخلات الخارجية بشؤون سورية الداخلية

اللاذقية-سانا

شارك مئات آلاف المواطنين السوريين اليوم في رفع علم للوطن هو الأكبر من نوعه في العالم وذلك في إطار المبادرة الشعبية التي نظمتها فعاليات شبابية دعماً لبرنامج الإصلاح والحوار الوطني الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد ورفضاً للتدخلات الخارجية بشؤون سورية الداخلية وتمسكاً باستقلالية القرار الوطني.

واحتشد المشاركون في هذه الفعالية الوطنية على جانبي الأوتستراد الدولي بين اللاذقية وجبلة في مشهد رائع عكس أصالة هذا الشعب وعمق انتمائه لقضاياه الوطنية واستعداده للدفاع عنها وتمسكه بثوابته القائمة على الوحدة الوطنية ودعم نهج المقاومة انطلاقاً من دور سورية القومي والوطني.

20110710-191950.jpg

ووسط أجواء شعبية غلب عليها الاحساس الوطني والحماسة رفع المشاركون العلم الذي بلغ طوله 16 كم بعرض 5ر4 أمتار امتد من مدخل مدينة اللاذقية باتجاه مدينة جبلة كما رفعوا عشر صور للسيد الرئيس بشار الأسد طول كل منها عشرة أمتار بعرض مترين وربع المتر.

وأوضح صالح رمضان من اللجنة المنظمة للفعالية أن فكرة رفع أكبر علم وطني في العالم خرجت إلى الضوء للتعبير عن رفض السوريين المطلق لكل ما يحاك من مكائد ومؤامرات خارجية هدفها زعزعة الاستقرار في سورية والنيل من مواقفها المناصرة للقضايا القومية ولحركات المقاومة المشروعة ضد القوى المحتلة.

كذلك أشارت جيهان قواص عضو الحملة الشعبية لرفع اكبر علم في العالم إلى أن العلم هو رمز وطني جامع لكل السوريين على امتداد الأرض السورية الأمر الذي شجع لاعتماده كمظهر من مظاهر الالتحام والتكاتف بين مختلف شرائح الشعب السوري.



وبين عصام علي أحد منظمي الحملة أن كلفة العلم وصلت إلى مليونين ونصف مليون ليرة سورية تم جمعها من خلال عشرات المساهمات المادية من قبل فعاليات أهلية وشعبية متنوعة في المحافظة ضمت أعداداً كبيرة من الأطفال واليافعين الذين تبرعوا بمصروفهم اليومي لإنجاز هذا العمل في محاولة للتعبير عن مشاعرهم الوطنية الصادقة.

وذكر شادي علي من اللجنة المنظمة أن العمل تم بالتعاون مع مجموعة من الشباب السوري الفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع التفاعلية المختلفة التي أمنت دعماً شعبياً واسعاً لهذا الحدث الكبير ولا سيما شبكة أخبار الساحل السوري وسط أجواء حماسية تؤكد تصميم الشباب السوري لصد الهجمة العدوانية على وطنهم.

من ناحيته أوضح عمار خليفة من اللجنة التنظيمية للعلم أن أكثر من ألف متطوع من شباب وشابات اللاذقية تقدموا للمشاركة في اللجنة المسؤولة عن حماية العلم والمحافظة عليه وتنظيم الحشود المشاركة في الحدث على امتداد الكيلومترات الستة عشر في إطار مبادرات فردية حماسية أشاعت جواً من العمل الدؤوب والتكاتف الشعبي منقطع النظير.
وأشار طارق العشي المسؤول عن صفحة الحملة على موقع الفيسبوك إلى أن الصفحة تعرضت لعدة محاولات اختراق وتم تهديد أصحاب المبادرة والمشاركين فيها عدة مرات عبر الانترنت لقيامهم بهذا العمل الوطني الكبير مضيفا ان هذه المحاولات ضاعفت من إرادة المشاركين على مواصلة هذا العمل والنهوض به قدماً حتى النهاية.

من ناحيتها أكدت صفية حامد إحدى المشاركات أن حضورها اليوم يأتي استكمالاً لكافة المواقف التي سعى السوريون إلى صياغتها منذ بداية الأحداث في سورية تأكيداً على الوفاق الوطني الداخلي ودعماً لمسيرة الإصلاح الجارية في مختلف القطاعات.

وقال تيسير صبيرة مشارك.. لم ننتظر وصول العلم إلى موقع الحدث فقد اجتمعنا قبل ساعات من رفعه في انتظار هذه اللحظة التاريخية المؤثرة عسى العالم يرى السوريين وهم يتعانقون قلباً واحدا وإرادة واحدة وراء الموقف المبدئي للقيادة السورية رافضين كل أشكال التضليل التي تمارس على سورية.



وقال المواطن محمود حلوم انه يشارك اليوم في رفع العلم الأغلى على قلبه لانه يمثل الوطن بكل اطيافه والوانه ويجسد أجمل صورة للوحدة الوطنية التي تجسدت تحت رايته واستطاعت مواجهة كل ما يحاك ضد سورية من مؤامرات خارجية تستهدف شعبها وارضها.

وقال المواطن مازن الخير مشارك إن العلم يعني لي كل شيء ورفعه اليوم يمثل عزة الوطن وكرامته وسيادته ورمز سورية التي أعشقها ومشاركتي اليوم تأتي تأييداً للإصلاحات والحوار الوطني واستنكاراً ورفضاً للتدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية.

وقالت المواطنة هويدا دريباتي.. جئت اليوم للمشاركة برفع العلم السوري تعبيراً عن تأييدي لمسيرة الإصلاح والحوار الوطني الذي يقوده الرئيس الاسد الذي من شأنه أن يبني دولة عصرية وحديثة تلبي طموحات جميع السوريين.

و قالت سلمى بوبو مشاركة.. أشعر بالفرح الكبير اليوم لرفعنا أطول علم في العالم تعبيراً منا عن دعم الحوار الوطني ومسيرة الإصلاح واستنكاراً للتدخل الخارجي السافر بالشؤون الداخلية لسورية.

وقال المواطن محمد الحاج حسن من لبنان اشعر وكأنني قادم من ريف محافظة اللاذقية الى المدينة لنرفع العلم السوري الأغلى على قلوب الشعب السوري واللبناني الواحد ومشاركتي اليوم برفع العلم هي رد على القنوات المغرضة لنقول لها ان الشعب اللبناني و السوري واحد و سورية بخير.

و قال المواطن محمد كنعان جئت اليوم للمشاركة برفع العلم السوري تأييدا للحوار الوطني ومسيرة الإصلاح ورفضاً للتدخل الخارجي السافر الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا في الشؤون الداخلية السورية مؤكداً أن رفع جماهير اللاذقية العلم الاغلى والاطول يدا بيد يجسد على ارض الواقع اللحمة الوطنية التي لا يمكن لاحد المساس بها.

وقالت مي زيزفون من اللاذقية.. جئنا لنؤكد أن سورية بخير ولندعم مسيرة الاصلاح ونرفض التدخل الخارجي و لنؤكد بأنه لا مكان بيننا للمخربين الذين يحاولون النيل من امن سورية واستقرارها.

انطلاق 1000 سيارة من حلب في مسيرة باتجاه المنطقة الساحلية للمشاركة في رفع العلم

ووصلت إلى اللاذقية مسيرة سيارات تضم حوالي 1000 سيارة للمشاركة في رفع العلم والتأكيد على الوحدة الوطنية التي تجمع السوريين ضمن مشروع وطني قائم على الإصلاح والحوار ورفض التدخلات الخارجية.

وقال محمد ديري إنه قدم من مدينة حلب بمسيرة سيارات وبرفقة أكثر من 300 شخص لمشاركة أبناء الوطن فرحة رفع أكبر علم وطني في العالم مؤكداً وحدة الشعب السوري وتكاتفه خلف قيادة الرئيس الأسد وبرنامج الاصلاح الشامل.


وأضاف ديري أن سورية بخير وستبقى بخير بفضل وعي شعبها وقيمه الحضارية والإنسانية مبيناً رفض الشعب السوري لكل أشكال التآمر والتدخل في شؤونه.

وأكد ديري أنه وبمشاركة بعض أبناء محافظة حلب شكلوا مجموعة انضم إليها أكثر من 3600 شخص تقوم بجميع الفعاليات والمبادرات والحوارات بمبادرة ذاتية منها.

من ناحيتها اشارت فاطمة بناوي من حلب الى ان هذه المسيرة تشكل عرساً وطنياً نظراً للمشاركة الكبيرة من قبل أبناء المحافظات السورية التي تؤكد تمسكهم بالوحدة الوطنية والوقوف في وجه المؤامرات بقلب واحد وإرادة واحدة.

نحنا السوريين إذا حبينا شخص منحبو من كل قلبنا بقا كيف إذا كان هالشخص هو قائدنا الغالي اللي منفديه بأرواحنا
فأكيد رح نعمل اللي ما انعمل منشان نعبر عن حبنا و رح نضل نطلع مسيرات مؤيدة لهالقائد العظيم ورح نضل نعمل انجازات تاريخية
منحببببببببببببببببببببك