تواصل الفعاليات الوطنية دعماً لبرنامج الإصلاح الشامل ورفضاً للتدخل بشؤون سورية الداخلية

واصلت الفعاليات الشعبية والأهلية والشبابية في المحافظات نشاطاتها الوطنية للتعبير عن دعمها لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ورفضا للتدخل الخارجي بالشؤون السورية الداخلية عبر المسيرات الجماهيرية والمشاركة الفاعلة في حملات دعم الليرة السورية .

ففي طرطوس شارك الآلاف من أبناء مدينة الشيخ بدر اليوم برفع العلم السوري بطول1000 متر دعما لبرنامج الإصلاح الشامل والحوار الوطني .

وتدفق المحتشدون من مدخل ضريح الشيخ صالح العلي باتجاه مركز المدينة حاملين الأعلام السورية وهم يرددون النشيد العربي السوري كما وقفوا دقيقة صمت تكريما لأرواح الشهداء من مدنيين وعسكريين وأطلقوا البالونات الملونة بألوان العلم السوري في سماء المدينة.

كما قدم المشاركون في الفعالية فقرات فنية وشعبية وغنائية للتعبير عن حبهم للوطن وسط الهتافات التي تنادي بالوحدة الوطنية وتندد بالحملة الإعلامية المغرضة.

وأكد المشاركون أن الشعب السوري شعب واحد ويرفض أي محاولة لتفتيت وطنه مشيرين إلى أن جماهير منطقة الشيخ بدر أبت إلا أن تشارك بمسيرة تأييد للإصلاحات التي تشهدها سورية.

وقال المهندس شحادة إبراهيم رئيس مجلس المدينة إن وجود أهالي الشيخ بدر في الفعالية واجب وطني ورسالة لجميع المتربصين بأمن الوطن مفادها أن سورية قوية وشعبها واع لما يحاك ضده من مؤامرات مشيرا إلى أن خروج أهل المنطقة اليوم نابع من إيمانهم بعظمة الشعب السوري .

وقال عصام ومفيد ضوا من أبناء منطقة الشيخ بدر أن مشاركتهما تعبر عن محبتهما للوطن لافتين إلى أن كافة أطياف المجتمع السوري يقفون صفا واحدا ضد كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونهم الداخلية.

وأكد رامي صالح عضو مجلس الشعب عن منطقة الشيخ بدر أن شباب وشابات المنطقة خرجوا ليعبروا عما في صدورهم من حب وتصميم وليؤكدوا تأييدهم للحوار الوطني وبرنامج الإصلاح والحفاظ على المكتسبات مبينا أن كل السوريين أدركوا حجم المؤامرات التي تحاك ضد بلدهم.

انطلاق مسيرة من حلب باتجاه دمشق سيراً على الأقدام

وانطلق مساء اليوم حوالي 30 مواطناً من حلب في مسيرة سيراً على الأقدام باتجاه دمشق وذلك رفضا للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.

وقال محمد جمال نور الدين منظم المسيرة إنه من المتوقع أن يستغرق الوصول إلى دمشق نحو10 أيام وسيقوم المشاركون بعد وصولهم إلى دمشق بتسليم السيد الرئيس بشار الأسد درع الوفاء من حلب إلى دمشق ثم سيتوجهون إلى السفارتين الصينية والروسية للتعبير عن شكر الشعب السوري لمواقف البلدين تجاه الأحداث في سورية وبعدها إلى السفارتين الفرنسية والأمريكية رفضا للتدخل الخارجي في الشؤون السورية الداخلية.

بدوره أوضح الفنان أحمد فاتح جدوع أن مشاركتهم تعكس حبهم للوطن ووقوفهم صفاً واحداً خلف برنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس الأسد مؤكداً أنه لا راية غير راية الوطن.

كما احتشد الآلاف من أبناء ناحية الراعي التابعة لمنطقة الباب في ريف المحافظة في مسيرة أمس دعما لبرنامج الإصلاح الشامل في سورية وتأكيدا على وحدة الشعب السوري ورفضا لكل محاولات التدخل الخارجي لزعزعة أمن واستقرار سورية.

وحمل المشاركون في المسيرة أعلام سورية وهم يرددون الهتافات التي تعبر عن الوحدة الوطنية وتندد بالحملة الإعلامية المغرضة التي تقوم بها بعض القنوات الفضائية المأجورة ضد سورية.

وقال المواطن حسن خللو إن هذه المسيرة هي رد طبيعي على كل من يريد التخريب والنيل من كرامة الوطن والمواطن مشيرا إلى أن الشعب السوري اكتشف منذ اللحظة الأولى حجم المؤامرة.

وعبر محمد أمام بيشعلو عن استنكاره للمجازر الوحشية التي ترتكبها التنظيمات المسلحة ضد قوى الجيش والأمن والمواطنين الأبرياء مؤكدا أن هذه الأفعال تتنافى مع الطبائع البشرية السوية.

وأكد محمد لولك أن أبناء الشعب السوري سيرسمون ملامح مرحلة قادمة تنسجم مع حيوية الشعب وتلبي طموحاته وتدعم مسيرة الإصلاح في كافة القطاعات.

كما نظمت إدارة مشفى زاهي أزرق اليوم حملة دعم الليرة السورية من خلال شراء شهادات الاستثمار ج من مصرف التسليف الشعبي إضافة إلى تلوين العلم السوري ببصمة اليد ورفعه على سطح مبنى المشفى بمشاركة العديد من الكوادر الطبية والتمريضية والعاملين في مديرية صحة حلب ومشافيها في المدينة والريف.

وقال الدكتور زاهر بطل مدير المشفى أن هذه الحملة تاتي تعبيراً عن حب جماهير الأطباء والعاملين في الحقل الصحي بحلب لبلدهم سورية ورفضهم جميع المحاولات التي تستهدف أمنها واستقرارها وإضعاف الاقتصاد الوطني وزعزعة استقرار صرف الليرة السورية .

وأضاف بطل إن الحملة هي جزء من الواجب الاجتماعي والوطني ودعم للاقتصاد وتعزيز للشعور الوطني ومواجهة المؤامرات الخارجية الرامية إلى بث الفتنة بين صفوف الشعب ونشر الفوضى التي تؤدي إلى تخريب الممتلكات العامة والخاصة والنيل من صمود سورية ومواقفها ووحدتها الوطنية.

كما نظم مجلس مدينة حلب اليوم حملة لدعم الليرة السورية وذلك في المصرف العقاري فرع باب جنين بالمحافظة .

وبينت المهندسة لمى المعمار رئيسة المجلس أن الحملة جزء من الواجب الاجتماعي والوطني على أبناء سورية مشيرة إلى أن مشاركة نحو 1000 عامل وعاملة من مجلس المدينة في الحملة تعبير صادق عن محبة الوطن ودعم لاقتصاده ورفض للتدخل الخارجي و الاملاءات الأجنبية.

وأكدت أمية الخال رئيسة دائرة الثقافة بالمجلس أن دعم الليرة السورية هو دعم للاقتصاد الوطني وتعزيز لدور المواطن في مواجهة المؤامرة التي تستهدف سورية .

ولفت المهندس رائد غزال أحد المشاركين في الحملة إلى أن إيداع مبلغ نقدي أيا كان حجمه واجب على كل مواطن يغار على اقتصاد بلده.

وأوضح أحمد دعبول أن الوطن هو أمانة في أعناقنا والوقوف في وجه كل من يحاول أن يؤثر على اقتصاده واجب يمليه الضمير الوطني الحي .

وأشار المهندس عبد الله حنيش مدير فرع باب جنين للمصرف العقاري بحلب إلى إلاقبال الطوعي واليومي للمواطنين من كافة الشرائح والفئات العمرية لفتح حسابات إيداع مبينا أن الفرع يواصل استقبال المواطنين الراغبين بإيداع أموالهم دعما لليرة السورية وتمتين الاقتصاد الوطني .

وفي دمشق انطلقت اليوم حملة جديدة نظمها فرع نقابة المعلمين بالقنيطرة لدعم الليرة السورية بمشاركة أكثر من أربعين معلما ومعلمة في فرع المصرف العقاري بجامعة دمشق.

وقال ناصر الصالح معلم مدرسة إن مشاركتنا بهذه الحملة تأتي ضمن سلسلة مشاركات المعلمين في المحافظة لدعم الاقتصاد الوطني مشيرا إلى أن المعلمين يسعون دائما إلى ترسيخ حب الوطن ودعم مسيرة الإصلاح الاقتصادي في البلاد إلى جانب تربية الأجيال.

وأوضحت المدرسة عربية سريع أن دور المعلمين هام بوصفهم بناة أجيال ويقع على عاتقهم مسؤولية زيادة الوعي وترسيخ مفاهيم التضحية والفداء في سبيل الوطن لافتة إلى أن دعم الليرة واجب وطني وهو أبسط شيء يمكن تقديمه لحماية الاقتصاد الوطني من أي أزمات.

بدورها أكدت وفاء حسن أمينة مكتبة أن هذه المشاركة الفعالة من قبل المعلمين دليل على بشائر الخير بأن الشعب السوري قادر على أن يخرج من المحن والأزمات بفضل تكاتف الشعب ووحدته مشيرة إلى أن الواجب الوطني يحتم على كل مواطن أن يدعم الاقتصاد الوطني ولو بمبلغ بسيط.

من جهته قال علي حسان السمور مدير مدرسة.. أتينا إلى هنا كي ندعم الليرة ونفخر بهذا الوطن داعيا الشعب السوري إلى الوقوف صفا واحدا في وجه المؤامرات التي تحاك ضد سورية.

وأكد محمد الحوجون نائب نقيب المعلمين في فرع القنيطرة أن دعم الليرة السورية وحماية الاقتصاد الوطني مسؤولية وواجب على كل مواطن يرغب في استقرار اقتصاد بلاده لافتا إلى أن المشاركة كانت جيدة من قبل المعلمين والنقابة تسعى جاهدة بالتعاون مع فروع المصارف لفتح المجال أمام من يرغب في المساهمة أو فتح حسابات.

آلاف المواطنين بالرقة يرفعون علم الوطن بطول 1100 متر

وفي الرقة شارك الآلاف من أبناء المحافظة مساء اليوم في رفع العلم السوري بطول1100 متر وعرض خمسة أمتار وذلك دعما لبرنامج الإصلاح وللحوار الوطني ورفضا للتدخلات الخارجية بالشؤون الداخلية السورية.

واستنكر المشاركون محاولات النيل من استقرار سورية وزعزعة أمنها ورددوا هتافات تعبر عن اللحمة الوطنية والصمود في وجه المؤامرة.

وقال فؤاد عبد العباس أحد المشاركين إن العلم يوحد جميع أبناء الوطن تحت سقف واحد يتسع للجميع مهما اختلفت الآراء.

من جانبها قالت رنا حاتم إحدى المشاركات إن العلم يعني الانتماء للوطن مؤكدة أن المشاركة الرمزية بحمله تشعرنا بالقوة والأخوة والاعتزاز بسورية.


كما أقام150 طفلا و طفلة من قسم ثقافة الطفل بمديرية ثقافة المحافظة برسم أكثر من 200 لوحة للعلم الوطني وخارطة سورية على قطعة قماش بيضاء بطول مئتي متر وضعت على جانبي مدخل حديقة السابع من نيسان وسط مدينة الرقة.

وقالت وفاء الخابور رئيسة قسم ثقافة الطفل بالمحافظة إن أطفال النادي الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عاما طلبوا المشاركة برسم عمل جماعي يعبر عن مشاعرهم تجاه الظروف الراهنة التي تمر بها سورية من خلال عمل مشترك يتبادلون فيه آراءهم عما يجول في نفوسهم أثناء متابعتهم للأخبار والوقائع التي تحدث في مناطق متعددة من سورية.

وأشارت الخابور إلى أن الأطفال أصروا على رسم لوحاتهم في الهواء الطلق وفي مكان عام ليشاهد عملهم أكبر عدد من المارة مؤكدين وعيهم لما يحدث ومحبتهم لوطنهم ورفضهم للتخريب واستنكارهم لأي محاولة للنيل من استقراره و تمسكهم بوحدة نسيج الشعب السوري.



من جانبها قالت الطفلة بثينة الخلف 12 سنة.. نريد من خلال هذا العمل الجماعي أن نوصل فكرة للكبار أننا نحن الأطفال السوريين نفهم ما يحدث في وطننا ونريد الإصلاح بشكل أكثر كما نرغب أن نوصل رسالة للعالم بأننا نرفض التحريض الإعلامي والتدخل الأجنبي في شؤون بلدنا .

وقالت الطفلة نور خابور 9 سنوات..رسمت علم سورية بألوانه الجميلة وأضفت إليه قلبا أبيض ضمن اللون الأسود و زينة مؤلفة من الأزهار ضمن الأحمر و رسمت ضمن النجمتين في وسط العلم جدول ماء وأعشاب خضراء تدل على الربيع الجميل في ريف محافظة الرقة.

و قال الطفل قصي محمد علي 13 سنة.. إن سورية هي بيتنا الكبير و تعبيرا عن حبي لها شاركت بهذا العمل برسم العلم بألوان زاهية على شكل خارطة سورية وكتبت على جوانبه ببصمات أصابعي .. الشعب السوري واحد.

صور من علم الشيخ بدر:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صورة لعلم الرقة:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] alt="" />